أهدر العين فرصة ثمينة للفوز باللقب على أرضه، بعدما كان الطرف الأفضل في لقاء الإياب، ويقينا لولا إضاعة مهاجمه البرازيلي داينفريس دوغلاس ركلة جزاء في الدقيقة 43 عندما كانت النتيجة 1-1، والتألق غير العادي لحارس مرمى تشونبوك كوون سون-تاي لكان في المباراة كلام آخر. وسدد العين 25 مرة على مرمى سون-تاي من دون أن يزور شباكه سوى مرة واحدة عبر محترفه الكوري الجنوبي لي ميونغ الذي أصبح أول لاعب يسجل في فريق من بلاده خلال مباراة نهائية. أما المدرب تشوي كانغ-هي الذي كان وراء فوز تشونبوك بكل ألقابه المحلية والآسيوية (أحرز تحت قيادته 4 ألقاب في الدوري الكوري ولقبين في دوري أبطال آسيا)، فأكد استحقاق فريقه للقب. وقال تشوي والذي يطلق عليه أنصار الفريق لقب السير تشوي، في إشارة إلى الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي: هذا اللقب هو ثمار عمل استمر ثلاث سنوات. ويعتبر تشوي أحد أشهر المدربين في كوريا الجنوبية وهو قاد تشونبوك لمدة 9 سنوات على فترتين، الأولى من 2005 حتى 2011 والثانية من 2013 حتى الآن، حيث رحل عنه لمدة سنتين لتدريب منتخب كوريا الجنوبية. وتابع تشوي متذكراً خسارة تشونبوك أمام السد القطري بركلات الترجيح في نهائي 2011: عندما خسرنا عام 2011 شاهدت إحباط الجماهير، ولهذا فان الفوز بلقب البطولة بمثابة حلم لا ينسى، منذ عودتي من تدريب المنتخب الكوري الجنوبي إلى تشونبوك، كنا نعمل على بناء هذا الفريق كي نفوز بلقب دوري أبطال آسيا، وقد تحقق هذا الأمر. وأوضح كنا متحمسين للغاية رغم صعوبة المباراة، كنا بحاجة لتجاوز العين رغم أنهم لعبوا بصورة ممتازة. هناك نقطتان مهمتان في المباراة، هدف التقدم الذي سجلناه، ثم ركلة الجزاء التي أهدرها العين، فقد منحت هاتان النقطتان دافعاً إيجابياً للاعبين للتعامل مع أي مشكلة في المباراة.
مشاركة :