أكد أعضاء بالمجلس البلدي المركزي أن الاتصال الهاتفي الذي اجراه أمس الأول، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، مع فخامة الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني، جاء استمراراً للمواقف الحكيمة لسموه والتي تسفر دائماً عن حلول للعديد من المشاكل السياسية في المنطقة ونوهوا بتأكيد صاحب السمو، على أن العلاقات الخليجية الإيرانية ترتكز على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل، ما يعني أن تسوية الخلافات الخليجية الإيرانية لا بد أن تتم بالتفاوض والحوار. وقال المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، أن حكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليست بالجديدة، فهو صاحب بصمة في حل العديد من المشكلات الدولية، مثل الأزمة الليبية، والسودانية، وغيرها من مشكلات المنطقة التي أكد سموه على ضرورة حلها بالحوار والبعد عن النزاعات المسلحة التي لا يخسر فيها سوى الشعوب. وأضاف «حمد» أن السياسة القطرية بُنيت على الدبلوماسية، وتنتهج الوساطة والحوار لحل أي أزمة دولية. ولفت «حمد» أن إيران دولة جارة ولها نفوذها، وتشكل قوة إقليمية، ما يعني أن التوترات التي صارت بين دول الخليج لا يصح حلها إلا بالحوار، نظرا لموقعها الجغرافي الذي يربط كافة الأطراف «الخليجية والإيرانية». وأشار نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، إلى أن مبادرة سمو الأمير، سيكون لها مردود إيجابي بين كافة الأطراف الدولية، وهو ما ستظهر نتائجه خلال الفترة القليلة المقبلة. من ناحية أخرى، أعرب السيد مبارك فريش، عضو المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، عن سعادته بمقترح ومبادرة صاحب السمو، قائلا إن كثيرا من المشكلات الدولية انتهت بمبادرات ومقترحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهو ما يبشر بحل وانتهاء الأزمة الخليجية الإيرانية، لافتا أن الأزمة السودانية انتهت بمجرد تدخل حضرة صاحب السمو، وهو ما كان له أثر ومردود إيجابي كبير على المنطقة بالكامل. وأضاف «فريش» أن الحلول السلمية هي الأكثر فاعلية والأقل ضررا، على كل المستويات، موضحا أن حكمة حضرة صاحب السمو، استمرارا لحكمة صاحب السمو الأمير الوالد الذي ساهم في حل كثير من المشكلات الدولية المحيطة. وتمنى السيد مبارك فريش عضو المجلس البلدي المركزي، أن تشهد الأيام المقبلة تطورا إيجابيا في العلاقات الإيرانية الخليجية، مؤكداً أن الحرب لا تحل أزمات. وفي السياق ذاته، أكد السيد نايف الاحبابي، عضو المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب» تضامنه مع مبادرة حضرة صاحب السمو، مؤكداً أن المنطقة الخليجية مرتبطة إقليميا بدولة إيران، وهو ما يعني ضرورة حل كل الخلافات بالحوار. وقال الاحبابي إن حضرة صاحب السمو يمتلك نظرة مستقبلية، والدليل أن كل تصريحات سموه ومبادراته تنتهي بنتائج إيجابية، وآخرها الأزمة السودانية التي انتهت بعد جهوده المضنية لنزع فتيل الأزمة. واختتم السيد نايف الاحبابي عضو المجلس البلدي المركزي، حديثه لـ «العرب» قائلا إن مبادرة حضرة صاحب السمو في حد ذاتها طيبة، والحلول السلمية أفضل من غيرها بكثير.;
مشاركة :