التقنيات الحديثة تساعد كبار السن على العيش باستقلالية

  • 2/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):يعتقد البعض أن التقنيات الحديثة في الاتصالات والتكنولوجيا القابلة للارتداء، ستؤثر بوضوح في مستقبل الرعاية الصحية، ليس فقط من ناحية أدوات التشخيص وطرق العلاج، بل على طرق متابعة المرضى وكبار السن في منازلهم، ما يتيح لهم العيش بشكل مستقل إلى حد كبير، ما قد يُمثل حلاً ممكناً للتعامل مع ارتفاع معدلات الأعمار حول العالم. ويُمكن أن يلمس كبار السن في الدول الغربية تغييرات تقنية في تناولهم الدواء أو اتصالهم مع مقدمي الرعاية، مثل زجاجات الدواء التي تُطلع الأطباء على مدى انتظامهم في تناول الجرعة المحددة، وقطع السجاد المزودة بأدوات استشعار يمكنها تحديد تعرض الشخص للسقوط، وكذلك مستشعر من تطوير شركة «هانيويل» يمكن للمستخدم ارتداؤه ليحدد ما إذا كان يتحرك بطريقة طبيعية أو على نحو يشير لتعرضه للوقوع. ويرى محللون أنه على الرغم من أن سوق مثل هذه المنتجات لاتزال محدودة، فإنه يُتوقع توسعها مع وصول مزيد من الأشخاص إلى سن التقاعد، وفي الوقت نفسه تُثير مثل هذه التقنيات مخاوف العصر حول سبل ضمان خصوصية بيانات المرضى، وتصميم هذه الأجهزة بشكل يُلائم كبار السن، وربما أسئلة حول مستقبل العلاقات الإنسانية المباشرة مع العائلة ومقدمي الخدمات الصحية. وأشار كبير التقنيين في «مركز الديمقراطية والتكنولوجيا»، جوزيف لورينزو هول، إلى أن هذه الأجهزة تعني عادةً إضافة أدوات استشعار في مساحات كانت محمية بشكل تقليدي، مُضيفاً أنه يمكن لمستشعر بسيط لدرجة الحرارة أن يكشف شيئاً مثل وجود الشخص في المنزل. وتُمثل هذه الجهود دفعة لأساليب «العلاج عن بعد» أو «تيليميدسين»، الذي يُشير إلى استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تقديم الرعاية السريرية عن بعد. ويرى المتخصص في طب الشيخوخة ومدير «مركز التكنولوجيا والشيخوخة»، ديفيد ليندمان، أن تلقي الأطباء مثل هذه البيانات يُسهل عليهم مهمة متابعة المرضى، لافتاً إلى أن متابعة شخص ما أثناء وجوده في بيئته الطبيعية، بد --- أكثر

مشاركة :