تقدم مفاوضات الملف النووي بين إيران والدول الكبرى

  • 2/20/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت ايران والدول الكبرى الاربعاء في فيينا مفاوضاتهما الهادفة الى بلوغ اتفاق نهائي في شان البرنامج النووي لطهران، وتحدث الوفد الايراني عن تحقيق تقدم الامر الذي لم يؤكده الطرف الاخر. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان المحادثات كانت "بناءة ومفيدة". ورفضت هارف التعليق على معلومات اوردتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية تحدثت عن "تقدم جيد". ونقلت الوكالة عن عضو في الوفد الايراني ان "اطار المفاوضات في شان اتفاق شامل تم التوصل اليه مبدئيا ولكن لم يتم توقيع شيء الى الان". ويهدف اجتماع فيينا خصوصا الى تحديد مواعيد اللقاءات المقبلة حتى تموز/يوليو، حين تنتهي مدة خطة العمل المرحلية التي اتفاق حولها في جنيف. وابرمت ايران مع مجموعة 5+1 في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف اتفاقا مرحليا لمدة ستة اشهر ينص على تجميد بعض الانشطة النووية الحساسة مقابل رفع جزء من العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني. والهدف الان تحويل خطة العمل هذه التي دخلت حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/يناير تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى اتفاق شامل يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني بشكل لا يترك مجالا للشك. ويتوقع ان تعلن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نتيجة الاجتماع صباح الخميس في مؤتمر صحافي مشترك، وفق الوكالة الايرانية. ولم يعلق مايكل مان المتحدث باسم اشتون على معلومات ارنا. وكان صرح في وقت سابق الاربعاء "تم انجاز عمل جيد". وفي طهران اكد الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني اهمية الحفاظ على "الخطوط الحمر" الايرانية في هذه المفاوضات. والامر يتعلق بمواصلة تخصيب اليورانيوم والحفاظ على كافة المواقع النووية ومفاعل اراك للمياه الثقيلة ورفض بحث برنامج ايران البالستي. والثلاثاء، انتقد ظريف التصريحات التي ادلي بها في واشنطن خلال الاشهر الاخيرة والتي تتصل بفرض عقوبات جديدة على ايران، معتبرا انها تلقي ظلالا من الشك على عزم الولايات المتحدة على بلوغ اتفاق. وتأثر برنامج اشتون بسبب تصاعد العنف في اوكرانيا امس. ودعت الى اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الخميس في الساعة 13,00 تغ في بروكسل ستتولى رئاسته. واكد المتحدث باسمها ان ذلك لن يمنعها من الاهتمام "بمفاوضات جنيف".

مشاركة :