أفادت دراسات أن السجائر الإلكترونية ربما ساعدت نحو 18000 شخص في انكلترا على التوقف عن التدخين العام الماضي وأنه لا توجد أدلة على أي أعراض جانبية خطيرة لاستخدامها لفترة تصل إلى عامين. وانتشرت السجائر الإلكترونية بسرعة في السوق العالمية لهذا النوع من المنتجات والتي قدر حجمها بحوالي سبعة مليارات دولار في 2015. وحلل باحثون في جامعة يونفرستي كولدج لندن آخر البيانات المتعلقة بالتدخين والإقلاع عنه في انكلترا، ورغم أن فريق الباحثين لم يجد دليلا مباشرا على أن السجائر الإلكترونية شجعت مزيدا من المدخنين على اتخاذ قرار محاولة التوقف إلا أنهم توصلوا إلى أنه مع زيادة استخدام السجائر الإلكترونية زاد عدد المدخنين الذين نجحوا في الإقلاع عن هذه العادة. وأفاد تحليل علمي آخر قام به باحثون في كوكرن ريفيو أن حجم الأدلة المتوفرة بشكل عام بشأن السجائر الإلكترونية تشير إلى قدرتها على مساعدة الناس على التوقف عن التدخين دون التعرض لآثار جانبية خطيرة. وتعمل السجائر الإلكترونية بتسخين سائل مشبع بالنيكوتين ليتحول إلى بخار. وتمنح السجائر الإلكترونية للمدخن شعورا شبيها بتدخين السجائر لأنه يمسكها بيده وتنتج بخارا شبيها بالدخان وذلك عكس العلكة واللصقات التي تستخدم للمساعدة في التوقف عن التدخين.
مشاركة :