قال الأديب سعد البواردي أنه يحمل في حياته ثلاث شهادات، الأولى شهادة أن لا إله إلا الله، والثانية شهادة الميلاد، والثالثة شهادة الابتدائية. وقدم شكره لكل من حضر ولكل من وقف معه. جاء ذلك في ندوة «الشخصية الثقافية المكرّمة: سعد البواردي حياته وأدبه»، والتي انعقدت أمس الأول، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات «الجنادرية 29» وأقيمت بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات وأدارها حمد القاضي بمشاركة عبدالرحمن الشبيلي والدكتور محمد القشعمي والدكتور محمد الهدلق. وتحدث الدكتور عبدالرحمن الشبيلي عن مواقف حدثت للبواردي، وقال إنه تأثر بالأديب حمد الجاسر الذي يعد أستاذًا له فنهج نهجه وحافظ على طريقته في التأليف وسارعلى دربه، مؤكداً أن سلاحه الكلمة ولا ينقصه الصراحة، مشيرًا إلى ترك البواردي لعمله في محل لبيع قطع غيار السيارات ليتحوّل من بائع قطع غيار إلى بائع كلمات ويسجل اسمه في طليعة شباب الأدب. وقال الدكتور محمد الهدلق: البواردي يعد من رموز الأدب والثقافة، تربت على أدبه أجيال الأدباء ومحبي الثقافة، وعُرف بقصائده الوطنية. مضيفا أنه كسب الامتياز بمجلة الإشعاع، ومحرر لمعظم موادها. ومن جهته، أشار الدكتور محمد القشعمي إلى أن البواردي عمل في الصحافة المبكرة كالبلاد السعودية والمدينة ومجلتي المنهل والحج وغيرهما مما يصل من الخارج. مبينًا أن فترة دراسته في دار التوحيد والتي استعرت فيها المعارك بين العرب واليهود في فلسطين وتململ بعض الدول العربية المستعمرة مطالبة بالاستقلال، إضافة لما يتركه بعض الحجاج والمعتمرين من أثر في نفوس من يلتقيهم من أبناء المملكة مما خلق لدى الطالب سعد البواردي وبعض زملائه شيئًا من الحماس والتمرّد أحيانًا بدءًا من استنكار المجازر اليهودية في فلسطين إلى الاحتجاج على سوء التغذية. المزيد من الصور :
مشاركة :