أوضح رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف أسعد الزعبي أن النظام الإيراني لم ولن يكتفي بتدمير العراق وسورية ولبنان واليمن بل سيسعى إلى تدمير العالم العربي والإسلامي مبينا أن دولة الولي الفقيه لا يروق لها الامن والاستقرار في الدول الاسلامية والعربية مشيرا بأنه لا يجد فرقا بين احتلال فلسطين من الصهاينة واحتلال سورية من الفرس وميليشيا حزب الله الإرهابي. وكشف بأن آلاف المرتزقة يدخلون لتدنيس دمشق عاصمة الأمويين إضافة إلى دخول الأطنان من الأسلحة والدولارات لدعم الأسد مسموح بها في حين يمنع على شعبنا دخول رغيف خبز أو سلاح يدافع به عن نفسه. وقال الزعبي إذا أراد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي وزمرته في النظام المجرم أن يتعلموا الإسلام والأخلاق فعليهم أن يتعلموا ذلك من المملكة. وأبان بأن ‏بنود الاتفاق التي أعلن عنها الامريكان يجر إلى حتمية تقسيم سورية وروسيا تصر على ذلك مضيفا أن ‏أي اتفاق بين موسكو وواشنطن سيكون تأثيره السلبي على الملف السوري فهو لن يلبي طموحات الشعب السوري وثورته مشيرا بأن ‏كل من روسيا والولايات المتحدة تبحثان عن مصالحهما في سورية وكل منهما يصر على شكل معين للحل مختلف عن الاخر. وشدد الزعبي أن أي حديث عن استمرار بشار الأسد في السلطة هو مرفوض ولن نوافق عليه، فمطلبنا تنحي بشار ومحاكمته هو وكل من تلطخت أيديهم بدماء السوريين مؤكدا بأنه لا يمكن أن يكون لبشار أي وجود في المرحلة الانتقالية ويجب تقديمه للمحاكمة. وأفاد ‏بأن الشعب السوري ينتظر تنفيذ حكم الإعدام ببشار الأسد وعصابته في ساحة الأمويين بدمشق إن طال الزمن أو قصر.