يقول مدرب المنتخب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري إنه يرغب في أن تتخلص البرازيل من شبح هزيمة 1950 حين استضافت بلاده كأس العالم لكرة القدم لآخر مرة لكنها منيت في النهائي بهزيمة لا تزال آثارها تلاحقها حتى اليوم. وفسر سكولاري للصحفيين خلال ورشة عمل نظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) للمدربين بأن رؤيته تختلف عما يراه معظم البرازيليين. ويريد سكولاري الاحتفاء بفريق 1950 الذي خسر من اوروجواي أمام 200 ألف متفرج في ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو وليس الإساءة إليه. وبينما تستعد البرازيل لاستضافة كأس العالم هذا العام قال سكولاري "أتمنى توضيح وجهة نظري بخصوص 1950 وهي مختلفة بشكل كامل عن بقية الشعب." وأضاف "قبل 1950 لم يكن قد سبق للبرازيل الوصول للنهائي.. كان هذا الفريق رائدا للفرق التي أحرزت ألقابنا الخمسة بعدها. هؤلاء اللاعبين وصلوا للنهائي وصنعوا تاريخا للبرازيليين." "بنينا نجاحنا على ما حققوه. سنحاول العودة للنهائي في استاد ماراكانا ونتذكر فريق الخمسينيات بشكل ملائم لأنه فريق رائع وهذه هي الرؤية التي أريد من البرازيليين التفكير فيهم بها." ولا تزال الهزيمة في النهائي تثير شجون معظم المشجعين رغم أن الفريق أحرز خمسة ألقاب في كأس العالم وهو رقم قياسي. ولعشرات السنوات أشار الناس بأصابع اللوم لفريق 1950 ولم يتجاوز معظمهم ما حدث أبدا. وقال سكولاري عن فرص البرازيل في يونيو ويوليو "سيكون لدينا 12 لاعبا في الملعب. يقول البعض عني إني أستميل الناس لكني ألعب بهذا الدعم الشعبي. يجب أن نفكر بطريقة إيجابية فنحن فريق كبير ولدينا قدرات عالية. وإلا فما هو العمل الذي أقوم به كمدرب؟ "نريد أن نكون أبطالا وسنلعب من أجل الفوز."
مشاركة :