المجتمع.. بين المطرقة والسندان!

  • 2/21/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

المجتمع السعودي بطبعه مجتمع تغلب عليه الطباع الطيبة، المستقاة من الأخلاق الكريمة، التي جاء النبي الأكرم - صلى الله عليه وسلم - ليتمم مكارمها، ثم توالى الزمن وويلاته وجهالاته، حتى خفَت ضوؤها في أماكن عدة في محيطنا، كما نسمع ونقرأ في كتب التاريخ، ثم بزغ فجر النور والهدى والأمن، بظهور (المحمدان الجليلان) محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود - رحمهما الله وأجزل لهما الأجر والمثوبة - فرفعا راية الوفاق والوئام واجتماع الكلمة، فامتزجت السياسة بالدين، وسارا جنباً إلى جنب، وبدأ فجر جديد على هذه الأرض الطيبة، توالت خيراته، قوامه النيّة الصالحة، لإعزاز هذا الدين وإقامة شريعته، فجاء البطل الهمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ليكمل نور المسيرة ويثبّت الأمن ويوطّد عرى التماسك والترابط بين أفراد المجتمع، بعد أن كانت الفرقة والشتات والسطو، أركان الضياع والخوف إبان ذيك الفترة وسماتها، فبدأت في عهد المؤسس - رحمه الله -البشائر، المؤذنة ببداية عهد جديد، قوامه الأمن وإقامة شريعة الله وإشاعة الأخلاق بين الناس، وتوالت العهود الخيّرة بعد عهد المؤسس - رحمه الله - يضطلع بها أبناؤه البررة، حتى جاء هذا العهد الميمون عهد الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أعزه الله - الذي نتفيأ ظلاله بتوفيق الله.

مشاركة :