حنيف القاسم: التراث الإماراتي يتميز بالتنوع الثقافي

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) قال معالي الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان: إن التراث الإماراتي يتميز بالتنوع الثقافي وهو ما يؤكد حرص الأجداد على التواصل مع ثقافات الشعوب وحضاراتها المختلفة. وأشار إلى وجود دلائل أثرية توضح تعاقب حضارات انعكست بصماتها على حياة أبناء منطقة الخليج وعاداتهم وتقاليدهم التي سجلها تراث المنطقة في تلك العصور. وأضاف معاليه: أن أجيال الأجداد الكبار حرصوا على الحفاظ على تراث المنطقة وخاصة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي شغل هذا النهج جانباً كبيراً من اهتمامه باعتباره حجر الزاوية في بناء النهضة لدولة الإمارات. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس الثقافي لمعالي الدكتور حنيف القاسم في دبي حول التراث الإماراتي والتواصل الحضاري وقدم فيها الباحث والشاعر محمد سعيد الرميثي عرضاً عن التراث الوطني وتاريخه الثقافي بحضور عدد من كبار الشخصيات والأكاديميين والمهتمين بهذا الشأن. وأوضح القاسم أن قيادة الدولة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تحرص على دعم تبني تطوير مفاهيم التعددية الثقافية التي تسهم في تبادل الخبرات والتجارب المشتركة التي شكلت مقومات أساسية في الموروث الثقافي والحضاري. وأشار إلى أن تاريخ دولة الإمارات يعتبر واحداً من أقدم السجلات التاريخية في منطقة الخليج وتؤكد صفحاته أن أبناء المنطقة ساهموا في ازدهار الحضارات القديمة التي عبرت على المنطقة نظرا لموقعها الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب. من جانبه أوضح سعيد الرميثي - في عرضه عن تراث الإمارات - أن هناك بعض الاكتشافات للآثار في المنطقة يرجع تاريخها إلى أكثر من 200 عام قبل الميلاد وهو ما يؤكد وجود مجتمعات كانت تعيش في الخليج منذ القدم وتعاملت مع حضارات متعددة من بينها الكنعانيين حيث عثرت البعثات المتخصصة في الآثار على بعض الأواني الفخارية وأماكن دفن الموتى تؤكد ذلك .

مشاركة :