أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن الاهتمام باستخدام اللغة العربية في مختلف أنحاء العالم يساهم في تعزيز تنمية مفاهيم وآليات التعدد الثقافي بين العرب وشعوب العالم. ودعا في بيان أصدره المركز بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية إلى زيادة الحوار العابر للثقافات بين المجتمعات والشعوب في جميع أنحاء العالم، وقال: «في الوقت الذي أصبح فيه الخوف من الغريب هو القاعدة في بعض المجتمعات، فإن الابتهاج بالآخر والاحتفاء بالتنوع مطلوبان أكثر من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الجذرية للتعصب». وقال الدكتور القاسم: «إن النهوض باللغة والثقافة العربيتين عنصر حاسم لتعزيز التنوع الثقافي وتعزيز الجهود في إطار الدعوة إلى عالم أكثر سلماً».
مشاركة :