تصدرت تمور المدينة المنورة هدايا حجاج بيت الله الحرام ولامست قيمة العجوة 100 ريال للكيلو الواحد في المتاجر المتاخمة للمسجد النبوي الشريف كأعلى قيمة لها خلال الموسم، كما بقيت المصاحف والسبح في طليعة الهدايا التي يبتاعونها دون أن تزاحمها مبيعات التقنية الحديثة من الأجهزة اللوحية أو الهواتف وغيرها، وشهدت الأسواق التجارية في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم الشريف إقبالا من المتبضعين الحريصين على التنوع في مشترياتهم التي تقتبس قيمتها المعنوية من روحانية المكان، ويختلف ذوق الزوار في اختيار الهدايا وإن كانت الهدايا في الغالب رمزية ذات دلالات مكانية وزمانية تعبر عن الرحلة إلى الديار المقدسة. وتعج المحلات التجارية بالزوار الذين يقبلون على شراء السبح والسواك والحنا والعطور والبخور والأقمشة وسجادات الصلاة والعباءات واللوحات القرآنية والأذكار والاكسسوارات وألعاب الأطفال وماء زمزم والمصاحف، وكتب العلوم الشرعية التي تمثل قاسماً مشتركاً لهدايا الزوار، فيما يقبل كبار السن على اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والكهرمان والفضة، ورغم تعدد غطاء الرأس في ثقافات الشعوب إلا أنهم يرون أن غترة الرحاب الطاهرة أجمل هدية يفتخر بها المسلم لذلك يقبلون على شراء الغترة والطاقية والعقال.
مشاركة :