دبي:الخليج أظهر تقرير مؤسسة نايت فرانك للاستشارات العقارية، أن الريادة في انتعاش سوق دبي في عام 2012 تعود بدرجة كبيرة إلى مجال السياحة، فعقب اندلاع الربيع العربي عام 2011، فقدت الوجهات السياحية التقليدية الشائعة في الشرق الأوسط جاذبيتها، لذا فإن وجود دبي كملاذ آمن، وما تتمتع به من كرم ضيافة، إضافة إلى عروضها التسويقية، يؤكد وضعها الاقتصادي الجيد. وقال التقرير، إن دبي بين أعلى 20 مدينة عالمية، من حيث أسعار تأجير المساحات المكتبية الرئيسية لكل قدم ومتر مربع في ناطحات السحاب والأبراج، حسبما أظهر تقرير مؤسسة نايت فرانك للاستشارات العقارية. وذكر التقرير، أن سعر تأجير القدم المربعة للمساحات المكتبية في ناطحات السحاب بدبي بلغ بنهاية الربع الثاني 2016، 159.78 درهم (43.5 دولار) و1721.94 درهم (468.79 دولار) للمتر المربع. وقالت المؤسسة في تقريرها المدن العالمية: إن سوق الإسكان وصل الذروة في أدائه خلال 2013 عندما تم الإعلان عن استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، الأمر الذي أثار التفكير في تأثير ذلك على نمو فرص التوظيف وتطور السياحة، فالإعلان عن مشاريع جديدة مثل: مدينة محمد بن راشد آل مكتوم (إحدى مشاريع التطوير العقاري بتكلفة مليارات الدولارات) أضاف مزيداً من الثقة في حدوث الانتعاش. وأضافت: تفادياً للتمدد بما يزيد على الحاجة، فإن القوانين الجديدة التي قدمتها مؤسسة التنظيم العقاري ساعدت على رقابة سوق المبيعات الموجودة خارج المخطط، وكذلك على حجم الإنشاءات، ومراجعات أكبر لقانون الرهن العقاري، كما ساعدت في تفريغ فقاعة عقارية محتملة. ونظراً لسمعة دبي بصفتها المحور المالي الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد وضعت نفسها على رأس قمة الإبداع والابتكار في المنطقة، كما أدى الدعم الحكومي المقدَم في صورة تمويل إلى وجود بيئة مواتية للمبدعين ورواد الأعمال.
مشاركة :