سلمت السعودية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول انتهاكات وخروقات إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2216، والمتعلق باليمن، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لمطالبة إيران بأن تتوقف وتكف عن أي عمل غير مشروع في اليمن، ومؤكدة في الوقت نفسه على حق المملكة في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران. وسلم الرسالة إلى رئيس مجلس الأمن مساء أمس الأول المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي. وجاء في نص الرسالة: عملا بتوجيهات حكومة بلادي، أودّ إحاطة المجلس بالتالي: إن المملكة العربية السعودية هي ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من جانب ميليشيا الحوثي المتمردة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية على الحدود السعودية، وكذلك داخل حدود الأراضي السعودية التي نتج عنها وفاة المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمدارس والمستشفيات. وأضاف السفير المعلمي بأن هذه الهجمات قد شنت ضد عدد من المحافظات في المملكة بما في ذلك نجران، وجازان، وعسير، مشيرا إلى أن أراضي المملكة تعرضت إلى ما يقارب من 30 هجوما بصواريخ بالستية. وقال في هذا الخصوص: أطلق متمردو ميليشيا الحوثي وأعوانهم في 31 أغسطس 2016 صاروخا بالستيا من نوع زلزال3 على مدينة نجران في جنوب المملكة، وهذا الصاروخ ذو مدى قصير ويصنع في إيران. وأضاف المعلمي: أصدر الأسطول الأمريكي الخامس بيانا في 4 أبريل 2016، أكد فيه أنه وللمرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة تصادر القوات البحرية الدولية العاملة في بحر العرب أسلحة غير مشروعة، تقدر الولايات المتحدة أن مصدرها من إيران وكانت وجهتها المرجحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
مشاركة :