ضيوف خادم الحرمين: جهود المملكة في الحج لا ينكرها إلاَّ حاقد

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكَّد عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ممن التقتهم «المدينة» بمقر سكنهم بأن أمن واستقرار المملكة خط أحمر، والإساءة لها بأي حال من الأحوال هو إساءة إلى الأمتين العربية والإسلامية، مشيرين بأن الجاحدين لدور وجهود المملكة الريادي والقيادي في وحدة الصف، ولمّ شمل الأمة الإسلاميَّة هم في الحقيقة مجموعة أبواق يحاولون بأي شكل من الأشكال على استمرار ضعف الذي تعيشه وتشويه صورته ومبادئه بما يخدم الأهداف الغربية. خدمة الحجاج الحاج سالم ديدوفتش مفتي منطقة موستار بجمهورية البوسنة والهرسك قال: إن حكومة المملكة وجهودها في خدمة الحجاج هي في أعلى مستوى يمكن أن تقدم للضيوف ونقدر خادم الحرمين الشريفين على استضافته لكوكبة من كافة أقطار العالم، مشيرًا بأنهم يرحبون بأي خطوة تقوم بها المملكة في تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية ومؤتمر الشيشان ما هو إلا محاولة لتشتيت الأمة وزيادة الصدأ في الواقع الذي تعيشه وهذا المؤتمر شيء خطير في هذا الوقت الحرج كما ترون في العالم كله هناك عدم استقرار ونزاعات مختلفة من المهم أن يقف المسلمون مع بعضهم البعض ويفهمون الواقع، ويبتعدون عن التفرقة التي تُضعف الأمة وتفسد العلاقات خاصة في الوقت الحالي لا يحتمل أكثر مما هو عليه وبات اصطفاف مع المبادرات والجهود التي تقوم بها المملكة في هذا الجانب والابتعاد عن التصنيفات والطائفية. سمعة المملكة وأبان الحاج عبدالله إبراهيم السفير في وزارة الخارجية ومدير التشريفات العامة بدولة النيجر بأننا نتفاءل بأن الأمة الإسلامية لا تمرّ بضعف بشكله العام لأني كدبلوماسي أعي كيف الأمور تسير لأن كل جهة لها ما يعنيها من العلاقات أمَّا ما يخص وحدة الأمة الإسلامية فتماسكها يعود الفضل في المقام الأول إلى المملكة العربية السعودية وحكامها، ونلاحظ أن المشكلات التي تحدث حاليًّا، ومحاولة الغرب إفساد سمعة المملكة والإسلام ليس حديث عهد، ومهما فعلوا أو حاولوا لن يصلوا إلى مرادهم لتفكيك الأمة والهجوم على المملكة هو هجوم على الإسلام، والدول الإسلاميَّة مستعدة في أي لحظة للوقوف إلى جانب المملكة في مواجهة أعدائها، ولنا مثال في حرب الخليج التي سارعت فيه كافة الدول إلى إرسال جنودها دعمًا للمملكة ومصالحها. وقال: الحاج أحمد نزار صادق المحاضر بكلية المبادئ في الجامعة الإسلامية بجزر المالديف: إن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن يشهد لها القاصي والداني وهي جهود واضحة للعيان ولا ينكرها إلا حاقد مبينًا أن المملكة لها دور مهم في وحدة الصف وترابط الأمة الإسلامية واتحادها في مواجهة دعاة الفرقة والتفرقة الذين تحالفوا مع الأعداء للإساءة إلى المملكة وتشويه صورتها ومهما حاولوا لن يستطيعوا فعل أي شيء وأي مؤتمرات ودعوات ولقاءات تعقد من أجل إقصاء المملكة هو في الحقيقة هراء لا أساس له ولن تقبل به الدول والشعوب الإسلامية ومن يتآمرون على هذه الجهود ووحدة الصف هم في الواقع الغالبية منهم يبحثون عن المال أو على مصالحهم الشخصية وهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن همّ الأمة وزيادة أواصر ترابطها وتلاحمها. مفخرة للمسلمين: وأضاف الحاج فيصل حسن عبدالله نائب رئيس تحرير صحيفة الوطن الناطقة باللغة العربية بجمهورية جنوب السودان أن ما قامت وتقوم به حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام هو مفخرة لكل المسلمين ولأول مرة بتوجيهات سعودية عليا يتم نقل الحجاج من مطار عاصمتنا جوبا إلى مطار جدة..وأن من يلعبون على وتر الطائفية هم مارقون لأن عقيدتنا الإسلامية واحدة وقبلتنا واحدة وقرآننا واحد وصلاتنا واحدة والفكر السني لأهل السنة والجماعة الذي تتبنّاه المملكة هو فكر وسطي ومن يحاولون عقد المؤتمرات هم في الواقع يعملون ضد الأمة والهجمات التي يشنّها بعض الأشخاص المحسوبين علينا مثل إيران وغيرها هي غيرة لما خصّ الله به بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي من باب أولى أن تهوى قلوب الناس والأفئدة لها دون غيرها ونعمل على حمايتها من كل الأطماع، وقوة المملكة هي قوة للإسلام وكل ما نسمعه من إساءة ما هو إلاّ فشل تلك الدول وعملائها في محاولة تدمير الأمة وتفرقتها. وأوضح الحاج عمر سيدي قائد مصلحة الجمارك بدولة النيجر أن المملكة العربية السعودية هي السد المنيع للأمة الإسلامية والدول الغيورة على دينها لن تترد في الوقوف إلى جانب المملكة في كل الأحوال والظروف ومتى تطلّب ذلك مشيرًا أن أي إساءة إلى المملكة لن يقبل بها أحد لأن المملكة هي القائد الوحيد ولن تسمح لكائن من كان أن يعمل ما يؤدي إلى تفرقة الأمة وزعزعة استقرارها.

مشاركة :