فيما يردد الكثير من الهلاليين- وبالذات “الساميون” منهم، ممن بلغ عشقهم للنجم الكروي الجابر سامي أكثر من عشق الهلال الكيان- أن هذا الموسم (2013 - 2014) هو موسم للنسيان.. كيف؟ ولماذا؟ وما الأسباب؟ بصراحة، لا أدري أبداً. يرى صديقي النصراوي “العتيق” أن فارس نجد، لن يفوز على نده التقليدي الهلال (الليلة) ليتوج ببطولته الثانية ومن أمام الزعيم ذاته، بل إن النصر سيعبر من خلال الهلال إلى نهائي كأس الملك محرزاً الثلاثية التاريخية، ليس هذا فحسب، بل تجاوز ذلك (بكل ثقة) ليقول بالفم المليان: يا حبيبي ويا عزيزي الحمادي.. سجل عليَّ .. النصر في عام 2014 سيحرز فوزه الخامس على الهلال في مباراة كأس “السوبر” التي ستقام مطلع الموسم المقبل 2014 - 2015، وعندها سيكون النصر قد حقق غير انتصاريه السابقين ثلاثة أخرى .. الليلة الثالثة، وفي كأس الملك الرابعة، وفي “السوبر” الخامسة.. وإحداها ستكون بنتيجة تاريخية كبرى. شخصياً؛ لا أوافق الصديق النصراوي “المخضرم” الرأي فيما ذهب إليه، قناعة مني بأن زعيم آسيا غير كل الأندية في النهوض من كبواته بسرعة (فائقة) ليواصل الركض نحو الذهب (بقوة أكثر)، مما كان عليه قبيل كبوته .. إلا إذا كانت كل الأحوال (تماماً) تتغير بين النصر والهلال. الليلة .. ليس أمام الهلال ما يخسره عقلانياً، وفي المقابل خسارة النصر تبقيه على (علو) ست نقاط وقريباً من اللقب، لذا ففوز الهلال (من وجهة نظر حيادية) أقرب إن لم يحدث التعادل كنتيجة متوقعة. في كل الأحوال نتمنى التوفيق للنصر والهلال .. وإن كانت نتيجة فوز الأخير (أفضل) لتنافسية الدوري، الذي شكلت عودة النصر للفوز بلقبه “حراكية” (أفضل) للمنافسات السعودية - السعودية، وبالذات بين العملاقين الهلال والنصر. مبروك للفائز وحظ أوفر لمن خسر ولو بالتعادل .. وعودة النصر للفوز بالدوري (قد) تعيد الهلال للفوز بكأس آسيا متى وجد من يديره بعمل إداري وفني جماعي.