يشهد استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الساعة السادسة مساء اليوم، مواجهة بطل الدوري نادي الريان مع منافسه نادي الشحانية العائد حديثا لدوري نجوم قطر هذا الموسم، وهذا أول لقاءات الفريقين في الدوري. الريان يدخل مباراة اليوم وهو يسعى إلى مصالحة جماهيره على حساب الشحانية المكافح، وذلك بعد خسارة بطولة السوبر مؤخرا أمام لخويا ويغيب عنه في مباراة اليوم لاعبوه عمر بارى الذي لم تتم تسوية موقفه حتى الآن مع النادي، وكاسيراس للإصابة، واللاعب باسكو يوليسيس للإيقاف بعد أن تعرض للطرد في مباراة فريقه أمام لخويا، إلا أن هذا لن يمثل مشكلة أمام الأوروجوياني «الداهية» خورخي فوساتي مدرب الرهيب الذي يوجد أمامه الكثير من الحلول والبدائل لتعويض الغائبين للظروف المتباينة، خاصة بعد أن عاد سعود الهاجري إلى حراسة المرمى إجباريا بعد طول غياب وظهر بمستوى جيد في لقاء لخويا بغض النظر عن الهدفين اللذين اهتزت بهما شباكه ولا يسأل عنهما بمفرده، في الوقت الذي سيحل فيه دانيال جوما بدلا من باسكو في وسط الملعب، وربما بارو صديقي الذي شارك في جزء من لقاء السوبر، مع وجود قوة ضاربة في الوسط والهجوم متمثلة في مايونجين كو، جارسيا، وسبستيان سوريا. مدرب الرهيب يعلم جيدا أن المفاجآت واردة دائما في مباريات الدوري، وهو ما يجعله يدخل مباراة اليوم محترما منافسه ويعمل حسابه جيدا واللعب أمامه من الدقيقة الأولى مهاجما مع مراقبة مفاتيح لعبه الغامضة لتحقيق هدفه من المباراة، وهو نجاحه في ضربة البداية لتكون طريقه للدفاع عن اللقب الذي يحمله من الموسم الماضي. على الجانب الآخر يدخل الشحانية لقاء اليوم وهو يعلم قوة منافسه، حيث يعتبر التحدي الذي يخوضه اختبارا حقيقيا لفكر مدربه التونسي فتحي الجبال، وكفاءة لاعبيه خاصة الصفقات الجديدة من المحترفين. المؤكد أن الجبال لن يغامر بالهجوم أمام بطل الدوري، حيث يعلم جيدا قوة المنافس ولا بد من اللعب أمامه بحذر حتى لا يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه إذا ما اهتزت شباكه بهدف مبكر، وهو ما قد يصعب مهمته في الوقت المتبقي من اللقاء، ولذلك سيؤمن دفاعاته جيدا مع فرض رقابة صارمة على مفاتيح الخطورة في الريان المتمثلة في مايونجين وجارسيا وسوريا، للحد من خطورتهم والاعتماد على الهجمة المرتدة التي قد تكون طريقه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الرهيب وبداية جيدة تكون دافعا للقاءاته القادمة الصعبة في البطولة. الجبال يضع آماله على عدد من لاعبيه أصحاب الإمكانيات العالية للوصول لشباك سعود الهاجري وتحقيق نتيجة طيبة في هذه المواجهة الصعبة مثل الجزائريين محمد طبايية وخالد القورمي، والإسباني ألفارو ميخيا، والإيراني مهرداد بولادي، وعبدالرحمن عناد، وفهد خلفان. وتبدو القراءة الجيدة من الجبال للفريق المنافس هي الفيصل في تحديد هدف «المطانيخ» من مواجهة بطل الدوري. محمد سيار: روح الجماعية سلاحنا قال محمد سيار لاعب الشيحانية استعددنا جيدا للقاء الريان بطل الدوري وقد حدث تطور في أداء الشيحانية من مباراة لأخرى في فترة الإعداد والجميع مشتاق للمباراة وروح الجماعية ستكون سلاحنا في هذه المباراة، مشددا على أن أول مباراة دائما ما تكون لها حسابات خاصة وأتمنى أن نستغل الفرص، خاصة أن الريان خسر لقاء السوبر وستكون حساباته غير في مواجهتنا. ناثان: المواجهة صعبة قال ناثان أوتافيو لاعب نادي الريان في المؤتمر الصحافي فوساتي يدعمنا للتعامل بجدية كبيرة مع المنافسين مهما كان مستواهم، وفي الشهرين الماضين أمضيناهما في التدريبات، والمباراة الأولى تكتسي أهمية كبيرة لنا ونريد أن نحقق فيها نتيجة إيجابية فيها حتى نكتسب الثقة ونتوقع أن تكون المباراة صعبة ولدينا الثقة لنخوضها بشكل جيد. أشار إلى أنه بطبيعة الحال كلاعبين علينا استخلاص الدروس والعبر وأنا بعد المباراة أفكر في النقاط السلبية لعلاجها والجهاز الفني يساعدنا على أن نخرج أفضل ما لدينا.;