غزة: رائد لافي طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، بإخضاع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمساءلة على ما وصفتها بتجاوزاته المتكررة للقرارات الوطنية، وبصفته المسؤول الأول عما اسمته عبث استمرار اللقاءات مع وفود إسرائيلية. ودعت الجبهة، وهي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير بعد حركة فتح التي يتزعمها عباس، جماهير شعبنا والقوى والفصائل إلى مواجهة وإلغاء ما يسمى (لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي) واعتبارها لجنة خارجة عن الصف الوطني. واستهجنت الجبهة في بيان، بشدة اللقاءات السياسية العبثية التي تجريها القيادة الفلسطينية مع منظمات الحركة الصهيونية التي كان آخرها استقبال الرئيس عباس لوفد إسرائيلي من المكسيك. وطالبت الجبهة، عباس بالوقف الفوري للقاءات التطبيعية التي تلحق ضرراً بالغاً بالقضية الفلسطينية، وتُشكّل استهتاراً بمشاعر شعبنا، وبقرارات مقاطعة الاحتلال التي تحظى بالإجماع الشعبي والوطني والعربي والدولي. وقالت تستمر القيادة المتنفذة في معاندة شعبها باللهاث وراء سراب المفاوضات والتسوية، عبر استمرار لقاءاتها التطبيعية في الغرف المغلقة وفي اللقاءات الرسمية مع الإسرائيليين.
مشاركة :