في استضافة من الجمعية البحرينية للشركات العائلية للعضو المنتدب لمجموعة السريع التجارية الصناعية صالح السريع، سلط الضوء على تجربة شركة عائلية سعودية تحولت إلى شركة مساهمة، وتناول فيها رجل الأعمال والعضو المنتدب للمجموعة عوامل نجاح المجموعة، وقصة تحولها من شركة عائلية إلى شركة مساهمة، وكيفية هذا التحول، وآليات تطبيقه، والإجراءات الرسمية المتبعة في السعودية. وأوضح السريع أن تجربة مجموعة السريع التجارية الصناعية امتدت لنحو 60 عاماً، وباتت من أكبر شركات السجاد والموكيت في العالم، كما أنها من الشركات الرائدة في صناعة الأثاث في المملكة العربية السعودية. ولفت إلى أن الشركة أسسها الإخوان ناصر ومحمد السريع، اللذان بقيا شركاء مدة 43 سنة. وكان كل منهما يرى أن له مثل ما لأخيه، ولكن هذه الصيغة ما كانت لتستمر مع دخول الشركاء من الجيل الثاني، وكان عددهم 12 شريكاً. وبدأ الأولاد يكبرون وينمون. وقال صالح السريع: «في حال تمدد العائلة تفقد الشركة السيطرة عاجلا أم آجلا، وتصبح العملية الإدارية صعبة، فالكل يرى نفسه ذا كفاءة، ويستحق التصدي وممارسة المسؤولية الإدارية، ولا يقنع حتى لو أعطيته الدخل نفسه. وأردف قائلا: الوالد ناصر السريع قام بتوزيع أملاكه على أولاده وبناته في حياته في العام 1996، وقد أخذ قبل القيام بهذه الخطوة استشارات شرعية وقانونية ومحاسبية، وبعد ثلاثة أشهر من توزيع التركة توفاه الله، وكذلك العم محمد اقتفى أثر أخيه فقام بتوزيع أملاكه على الورثة، وتوفي قرير العين.
مشاركة :