اتهام دونالد ترامب مجددا بالتحريض على العنف ضد هيلاري كلينتون

  • 9/18/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - (أ ف ب): اتهم معسكر المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون يوم الجمعة خصمها الجمهوري دونالد ترامب من جديد، بالتحريض على العنف ضدها بعدما تساءل عما سيحصل اذا نزعت أسلحة حراسها الشخصيين. وقبل حوالي خمسين يوما على الانتخابات التي ستجري في الثامن من نوفمبر في الولايات المتحدة، يواصل ترامب حملته في ولايتي تكساس وكولورادو، بينما اوفد الديمقراطيون شخصيتين تتمتعان بالشعبية هما اليزابيث وورن وبيرني ساندرز للقيام بحملة اساسية في اوهايو حيث يتقدم ترامب على هيلاري كلينتون. وقال ترامب امام حوالي اربعة آلاف من انصاره في ميامي في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، حول الحراس الشخصيين الذين يرافقون منافسته ان وجودهم «مخالف فعلا للتعديل الثاني» للدستور الأمريكي الذي يتعلق بالحق في حيازة السلاح. وأضاف قطب العقارات الثري «يجب على حراسها التخلي عن أسلحتهم». واضاف «يجب ان يتخلوا عن اسلحتهم؟ أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ يجب ان يتخلوا عن اسلحتهم او انتزعوها منهم. انها لا تريد أسلحة لذلك خذوها، ولنر ماذا سيحدث. خذوا اسلحتهم؟ سيكون الامر بالغ الخطورة». ويتمتع ترامب وكلينتون بصفتهما مرشحين للانتخابات الرئاسية بحماية «الجهاز السري» الأمريكي. وعلى الفور رد المعسكر الديمقراطي. وقال روبي موك مدير حملة كلينتون في بيان ان «دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات يميل الى تحريض الناس على العنف». واضاف موك «سواء كان الامر لاستفزاز متظاهرين في تجمع او للمزاح، انها صفة غير مقبولة لدى شخص يتطلع الى منصب قائد» الجيوش. وتابع البيان ان ترامب «ليس مؤهلا ليكون رئيسا وحان الوقت ليدين القادة الجمهوريون هذا السلوك المقلق لمرشحهم». وكان ترامب صرح مطلع اغسطس بأن مؤيدي حيازة السلاح في الولايات المتحدة يمكنهم وقف تقدم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون او القضاة الذين يمكن ان تعينهم في المحكمة العليا مما أثار جدلا جديدا في الحملة الانتخابية. واثارت تصريحات ترامب هذه جدلا جديدا في الحملة بعدما فسرها عدد من وسائل الاعلام والمراقبون على انها دعوة الى استخدام العنف للحد من اندفاع كلينتون او القضاة. وشعر المعسكر الديمقراطي بالقلق فجأة عندما اظهرت استطلاعات للرأي ان تقدم هيلاري كلينتون على المستوى الوطني تبخر منذ نهاية اغسطس. وتتواجه هيلاري كلينتون مع دونالد ترامب في اول مناظرة تلفزيونية خلال 10 ايام تمهيدا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر اذ لم ينجح المرشح غاري جونسون في الحصول على عتبة الـ15% من نوايا الاصوات اللازمة. واعلنت اللجنة المستقلة التي تنظم المناظرات الرئاسية ومناظرة نائب الرئيس يوم الجمعة انه سيتم دعوة المرشحة الديمقراطية والمرشح الجمهوري فقط الى المناظرة في 26 سبتمبر في جامعة هوفسترا قرب نيويورك. وأضافت انهما تعهدا المشاركة فيها. ومع اقتراب استحقاق الثامن من نوفمبر يتخوف الديمقراطيون من تعبئة ضعيفة لناخبيهم التقليديين وخصوصا الاقليات التي أسهمت الى حد كبير في فوز باراك أوباما في 2008 و2012. وفي هذا الإطار، دعت السيدة الأمريكية الاولى ميشال اوباما يوم الجمعة الناخبين الى التصويت لصالح هيلاري كلينتون المرشحة لخلافة زوجها، مؤكدة انها لا تفهم قلة الحماسة التي تثيرها. وقالت «عندما اسمع أشخاصا يقولون انهم ليسوا متحمسين لا اوافقهم الرأي. هيلاري تلهمني!» مشيرة الى «ثباتها وشجاعتها وطيبتها». وأضافت من جامعة جورج ميسون في فيرفاكس (فيرجينيا شرق) «لدينا فرصة لانتخاب احدى انسب الشخصيات للبيت الابيض». وبدون ان تذكر دونالد ترامب بالاسم انتقدت ميشال اوباما عدم استقراره وخبرته المحدودة وقلة إلمامه بالملفات. وقالت «اننا بحاجة الى شخصية تأخذ هذا المنصب على محمل الجدّ. لن يتغير مرشح فجأة عندما يتولى مهامه».

مشاركة :