كشف فريق من الباحثين من جامعة جورج واشنطن برئاسة «إيمي زوتا» وجود رابط بين الغبار المنزلي والإصابة بالسرطان والعقم، وفقا لتحليل بيانات 26 دراسة منشورة في مجلات حول البحوث المكرسة لدراسة عينات الغبار المأخوذة من المنازل، شملت منازل منتشرة في 14 ولاية أمريكية، حيث اكتشف العلماء في تلك العينات آثار 45 نوعا من المواد الكيميائية السامة التي تحتوي عليها كثير من المواد الغذائية والبناء والغسل والزينة وغير ذلك. واحتوت 90% من العينات على 10 تركيبات كيميائية، تتصف بمفعولها السام، بما فيها مادة TDCIPP التي تسبب السرطان، وتستخدم هذه المادة عادة في إنتاج الأثاث كمانع تفاعلات الأكسدة أو الاحتراق. وشغلت مواد الفينول المرتبة الثانية بين المواد المضرة التي يحتوي عليها الغبار المنزلي، وهي موجودة في تركيب المواد المستعملة لغسل الملابس داخل المنازل، وقد تسبب هذه المواد بالذات اختلالات مختلفة في منظومات المناعة والهضم والغدد الصماء للإنسان.