دبي (الاتحاد) قال الدكتور عبدالرزاق علي المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري ورئيس المجموعة الخليجية لدراسة السكري، إن الانتشار المتزايد لمرض السكري من النوع الثاني في منطقة الشرق الأوسط، وضعه في قمة الأولويات لأجندات الرعاية الصحية لدى الحكومات في المنطقة. فقد شهدت نسب الإصابة بالمرض زيادة بمعدلات تنذر بالخطر حول العالم، إذ تم تسجيل في العام 2015 ما يقارب 415 مليون شخص(8.8%) مصاب بمرض السكري من الفئة العمرية بين 20 – 79 سنة، وبحلول عام 2040 من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 642 مليون شخص، إي ما يعادل 10.4% من تعداد سكان العالم البالغين. وأضاف المدني: يتضاعف خطر المرض عندما يعاني المرضى من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري في آن معاً، وهو مزيج شائع. حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، يمكن لارتفاع نسبة السكر في الدم أن تؤدي أيضاً لخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية. ووفقاً للدراسات متعددة الجنسيات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، وتناولت أمراض الأوعية الدموية المصاحبة لمرض السكري، تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، مع تسببها بنسبة 52% من الوفيات لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
مشاركة :