أبوظبي: رند حوشان أجرى عدد من الطلبة المُشاركين في برنامج «التدريب الصيفي» الذي يستضيفه مركز جامعة خليفة للتميز في التكنولوجيا الحيوية، الوحيد في الدولة المُتخصص بالأمراض الوراثية للأمراض المُزمنة المنتشرة في الدولة ومنطقة الخليج، والمُمتد 8 أسابيع خلال الصيف، مشاريع بحثية وعلمية عن «العلامات الوراثية المُسببة لمرض السكري من النوع الثاني».وقالت الدكتورة حبيبة الصفار: «بدأ البرنامج منذ عام 2015، لطلبة البكالوريوس والماجستير والخريجين، ويُمكن أن يحصل عليه الطلبة المواطنون والوافدون بعد حصولهم على مُقررات مُعينة في الجامعة، مشيرةً إلى أن التدريب على أساسيات البحث العلمي وأحدث التقنيات الحيوية في الجينوم البشري، وبعد أن يجتاز الطلبة دورة» أخلاقيات البحث العلمي»بنجاح يحوّلون إلى المُختبرات، ويعلّمون أساسيات التعامل في المختبرات؛ الحماية والسلامة.وأوضحت، أن مركز التقنية الحيوية في جامعة خليفة، لديه معايير لاختبار الطلبات، حيث اختير 9 طلاب من 50 طلباً، والمشاريع المختارة، تكون من خلال فرق عمل متنوعة المجالات، والتخصصات، والجامعات.وأكدت الصفار، أن البرنامج نظري وعملي، النظري: هو حلقات بحثية نقاشية، عن كتابة المنشورات العلمية، وكيفية البحث عن أبحاث منشورة مُسبقاً في أفضل المنشورات العالمية، كما يوجد «نادي المنشورات» الذي تقرأ فيه منشورات علمية مُتعلقة بالبحث وتناقش، كما يتعلّم المشتركون إحصاءات الأحياء، وعرضها ومناقشة نتائجها، والتدريب على إدارة توثيق المصادر، والاقتباس بطريقة صحيحة وتجنب الحصول على معلومات دون ذكر المصدر، والتدريب على مهارات الاتصال مع أعضاء الهيئة الأكاديمية.أما الجانب العملي، فيدرّب المنتسبون فيه على التقنيات الحيوية المتطورة من استخلاص الحمض النووي إلى قراءة الرموز الجينية، والأنشطة اللاصفية، والاجتماعية، والثقافية، والزيارات والرحلات.وأشارت، إلى تعاون المركز مع مُستشفيات عدة في الدولة. وقالت نورا البطاقة، طالبة سنة رابعة تخصص هندسة طبية حيوية في جامعة شرقخانية الفرنسية في باريس، وسعد خان طالب سنة رابعة تخصص طب في جامعة برمنجهام في بريطانيا، إنهما يتعاملان، خلال هذا المشروع مع كميات كبيرة نسبياً من العينات وعددها 1600، موضحين أنهما مع نهاية هذا التدريب يكونان قد تعلما تكنولوجيات كثيرة، منها استخلاص الحمض الوراثي DNA، والاهتمام بجودة العينات، والرموز الجينية للعينات، والعمل ضمن الفريق، والتركيز في العمل لعدم الوقوع في الأخطاء.
مشاركة :