إسطنبول (وكالات) حالت العراقيل السورية الرسمية والخلافات والتوتر بين موسكو وواشنطن دون عبور شاحنات المساعدات الإنسانية العالقة على الحدود التركية السورية، لليوم السابع على التوالي في انتظار أن يفتح لها الطريق نحو أحياء حلب الشرقية المحاصرة حيث يتضور مئات الآلاف. ويعتبر توصيل المساعدات إلى حلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل اندلاع الحرب، اختباراً حاسماً للهدنة التي تمت بوساطة أميركية -روسية قبل أسبوع بهدف إعادة محادثات السلام في سوريا إلى مسارها. وتسبب تنازع السيطرة بين قوات النظام وجماعات المعارضة على طريق الكاستيلو الذي أصبح جبهة رئيسية في الحرب المستعرة منذ 5 أعوام، في حلب بتأخير توصيل المساعدات. ووجهت الأمم المتحدة أصابع الاتهام إلى النظام السوري في تعطيل المساعدات من خلال عدم تقديم خطابات تكفل الدخول. وظلت قافلتا مساعدات عالقتين منذ أيام على منطقة فاصلة على الحدود التركية السورية، بانتظار تصريح للعبور إلى الأراضي السورية . وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن قافلة الشاحنات الأولى تحمل طحيناً يكفي لأكثر من 150 ألف شخص بينما تحمل القافلة الثانية مواد غذائية تكفي نحو 35 ألف شخص لمدة شهر. وتشير التقديرات إلى أن نحو 300 ألف شخص يعيشون في شرق حلب بينما يعيش أكثر من مليون في القطاع الغربي الخاضع للنظام..
مشاركة :