جهود فلسطينية لاستصدار قرار أممي لوقف الاستيطان

  • 9/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إنها تواصل جهودها وتحركها السياسي والدبلوماسي، مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم والدول كافة، لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يلزم إسرائيل بوقف الاستيطان فوراً. • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، على مدخل مستوطنة «إفرات» جنوب الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته طعن عدد من الجنود. وقالت الخارجية، في بيان، إن «الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تعمل يومياً على تنفيذ استراتيجية اليمين الحاكم في إسرائيل، الهادفة إلى توسيع الاستيطان، وتعميق عمليات تهويد الأرض الفلسطينية». ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى «الخروج عن صمته، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة لهذا التغول الاستيطاني غير المسبوق، الذي يهدف بشكل علني ووقح إلى تدمير ما تبقى من حل الدولتين، وفرص إحياء عملية السلام». وخلال قمة دول عدم الانحياز التي تعقد في فنزويلا، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأييده للمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكداً ضرورة تحديد موعد للمؤتمر. وقال عباس، أمام عدد من زعماء الدول والوفود المشاركة: «نجدد التأكيد على تمسكنا بالمبادرة الفرنسية، ونواصل العمل مع فرنسا والأطراف العربية والأوروبية والدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وخلق آلية مواكبة جديدة للمفاوضات». وأكد عباس ضرورة وضع «جداول وأسقف زمنية محددة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وصولاً لنيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله». وقال عباس إن «التعنت الإسرائيلي» هو السبب في انهيار المحادثات. وأكد عباس ضرورة «تحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار»، إلا أنه قال إن ذلك لن يتحقق «إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية». كما أكد عباس ضرورة «وقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية». من جهته، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، عن رزمة المساعدات الأميركية الجديدة لإسرائيل، بعد أن اعتبر خصومه أن إسرائيل كان يمكن أن تحصل على رزمة أكثر سخاء، لو لم يقم بإغضاب البيت الأبيض. وقال نتنياهو أمس في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته «هذه هي أكبر رزمة من المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لأي دولة في تاريخها، وهذه الاتفاقية تشكل دليلاً على عمق ومتانة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة». على صعيد المواجهات، أصيب شاب فلسطيني، صباح أمس، برصاص الاحتلال على مدخل مستوطنة «إفرات»، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته طعن عدد من جنود الاحتلال. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب عند مدخل المستوطنة، وتركته على الأرض ينزف.

مشاركة :