انفجار «متعمد» يوقع 29 جريحاً في نيويورك ولا صلة له بالإرهاب

  • 9/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب 29 شخصاً في تفجير متعمد في حي مكتظ بنيويورك ليل السبت، ما أثار مخاوف من أن يكون هجوماً إرهابياً، إلا أن السلطات أكدت عدم وجود دليل على ذلك في الوقت الحالي، وبالتزامن اعلن تنظيم داعش تبني اعتداء بالسكين على المتسوقين بأحد المتاجر في ولاية مينيسوتا. ووقع التفجير بعد أسبوع تماماً على الذكرى الخامسة عشرة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول2001، وتزامن مع تفجير آخر في ولاية نيوجيرسي المجاورة. واكد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في لقاء صحفي انه لا دليل في الوقت الحالي على صلة بفرضية الإرهاب. وأضاف في ندوة صحفية أن مدينة نيويورك ليست في هذه المرحلة هدفاً لأي تهديد جدي ومحدد من أي منظمة إرهابية. وأضاف نعتقد أن ما حصل عمل متعمد. وما إن يصبح في إمكاننا إعطاء مزيد من التفاصيل، سنبلغكم بها. ويمكن أن يكشف التحقيق مزيداً من التشعبات. وتحدثت الشرطة عن عبوة ناسفة ثانية محتملة، عثر عليها في شارع 27، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً. وتحدثت وسائل الإعلام الأمريكية عن وجود وعاء طبخ يعمل بالضغط، لكن من دون تأكيد رسمي. وقال قائد شرطة نيويورك جيمس أونيل إن شرطة نيويورك سحبت العبوة من دون أي صعوبة لإجراء مزيد من التحاليل. وأوضح أن هذه المعلومات لا تزال أولية، وانه تم استدعاء وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي. وأضاف انه وبالاستناد إلى المعلومات المتوفرة في هذه المرحلة، لا يوجد رابط مع الحادث في نيوجيرسي. وفي حال ثبوت وجود رابط إرهابي، فإن الحادث يمكن أن يلقي بظلاله على الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وسارع المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى الإعلان من كولورادو سبرينغس أن عبوة انفجرت في نيويورك. وأضاف علينا أن نبدي حزماً، الكثير من الحزم. إلا أن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون علقت بالقول من الأفضل دائماً التريث للحصول على المعلومات قبل الخروج باستنتاجات. وفي ولاية مينيسوتا، قالت السلطات إن مسلحاً يرتدي زياً أمنياً طعن ثمانية أشخاص في مركز تجاري بوسط ولاية مينيسوتا، قبل أن يقتله ضابط شرطة كان خارج نوبة عمله. وقال وليام بلير أندرسون قائد شرطة منطقة سانت كلاود للصحفيين، إن المسلح ردد عبارات فيها ذكر لاسم الله، وسأل شخصاً واحداً على الأقل إن كان مسلماً قبل أن يشرع في طعن ضحاياه في مركز كروسرودز التجاري. إلا انه أكد أن دوافع المهاجم لا تزال غير واضحة، وقال لا أستطيع القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا، لأنني لا أعلم. وفي وقت لاحق اعلن تنظيم داعش أن منفذ الاعتداء جندي يتبع للتنظيم، وأنه استجاب لنداءات استهداف رعايا دول التحالف. (وكالات)

مشاركة :