نيويورك- رويترز - قال عمدة نيويورك أندرو كومو أمس إنه لا توجد أي دلالة على أن الانفجار الذي وقع في مانهاتن مساء السبت الماضي له صلة بالإرهاب الدولي. وأضاف كومو للصحفيين قرب الموقع بعد 14 ساعة على وقوع الانفجار أن الانفجار عمل متعمد وجنائي ولكن التحقيق ما زال في مراحله الأولى. وكان الانفجار أوقع 29 مصاباً في حي مكتظ بنيويورك ما أثار مخاوف من أن يكون هجوماً إرهابياً، إلا أن السلطات أكدت على عدم وجود دليل على ذلك في الوقت الحالي. ووقع التفجير بعد أسبوع تماماً على الذكرى الخامسة عشرة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، وتزامن مع تفجير آخر في ولاية نيوجيرسي المجاورة. من جهة أخرى تبدأ في نيويورك اليوم جلسات الجمعية العمومية السنوية للأمم المتحدة التي يشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات. وأكد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في لقاء صحفي في المكان "لا دليل في الوقت الحالي على صلة بفرضية الإرهاب". وأضاف في ندوة صحفية إن "مدينة نيويورك ليست في هذه المرحلة هدفا لأي تهديد جدي ومحدد من أي منظمة إرهابية". وأضاف "نعتقد أن ما حصل عمل متعمد. وتحدثت الشرطة عن "عبوة ناسفة ثانية محتملة،" عثر عليها في شارع 27، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً. وقال قائد شرطة نيويورك جيمس اونيل إن "شرطة نيويورك سحبت العبوة من دون أي صعوبة لإجراء مزيد من التحاليل". من جهة ثانية أفادت وكالة "أعماق" المرتبطة بتنظيم داعش أمس أن الهجوم بالسلاح الأبيض الذي أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح مساء السبت في مركز تجاري بولاية مينيسوتا الأمريكية نفذه "جندي لداعش". وقالت الوكالة في بيان "منفذ عمليات الطعن يوم أمس في مينيسوتا هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي". وقالت السلطات إن رجلا مسلحا بسكين واحد على الأقل طعن ثمانية أشخاص في مركز تجاري بوسط ولاية مينيسوتا الأمريكية قبل أن يقتل برصاص ضابط شرطة خارج نوبة عمله.
مشاركة :