مقتل 17 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية بالجزء الهندي من كشمير

  • 9/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سريناجار - (أ ف ب): قتل 17 جنديا في هجوم شنه مسلحون على قاعدة للجيش في القسم الهندي من اقليم كشمير فجر أمس الاحد، بحسب ما اعلنت القيادة الشمالية للجيش، في اسوأ هجوم يشهده الاقليم المتنازع عليه منذ سنوات مع باكستان. وتوعد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الذي وصفه بـ«المشين والجبان». وقال في تغريدة «ندين بأشد العبارات الهجوم الارهابي الجبان في اوري. واطمئن الشعب بان المسؤولين عن الهجوم لن يفلتوا من العقاب». وبعد هذا الهجوم وصف وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ باكستان بانها «دولة ارهابية». وقال سينغ على تويتر «باكستان دولة ارهابية ويجب تصنيفها كذلك وعزلها»، دون ان يلقي عليها اللوم مباشرة في الهجوم في الاقليم المضطرب. وحمل الوزير المسؤولية «الدعم المستمر والمباشر الذي تقدمه باكستان للإرهاب والمجموعات الارهابية». واتهم الجنرال الهندي رانبير سينغ المكلف العمليات العسكرية مجموعة «جيش الاسلام» الاسلامية المسلحة التي مقرها في باكستان، مذكرا بانه سبق ان ابلغ نظيره الباكستاني بانها تثير «قلقا كبيرا». وقال سينغ للصحافيين ان «الارهابيين الذين قتلوا (الاحد) كانوا جميعا اجانب، والمعلومات الاولى تفيد انهم ينتمون الى جيش محمد». وحملت الهند المجموعة نفسها مسؤولية هجوم على قاعدة جوية هندية خلف سبعة قتلى في البنجاب (شمال شرق) في يناير الفائت. وهاجم المسلحون معسكرا لجيش المشاة ينتشر فيه مئات الجنود في بلدة اوري القريبة من الخط الفاصل مع الجزء الباكستاني من الاقليم. وكانوا مسلحين بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة، بحسب ضابط في الجيش طلب عدم الكشف عن هويته. وقتل اربعة مسلحين خلال الاشتباكات التي اندلعت خلالها النار في عدد من خيام الجنود وفق بيان للجيش الهندي. واضاف البيان ان الهجوم اسفر عن «سقوط عدد كبير من الضحايا. نشيد بتضحية 17 جنديا استشهدوا» في الهجوم. والهجوم هو الأخطر الذي يشهده الاقليم منذ سنوات رغم اندلاع التمرد ضد الحكم الهندي منذ 1989. وقال الكولونيل س. د. غوسوامي المتحدث باسم الجيش ان المسلحين اقتحموا في البداية معسكرا لجيش المشاة بالقرب من لوك قبل مهاجمة قاعدة اوريعلى بعد نحو مئة كيلومتر الى الغرب من سريناجار. وقال الجيش انه يقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن متمردين اخرين. ونقل العديد من الجنود الجرحى جوا الى مستشفى سريناجار العسكري، بحسب ضابط في الجيش. ويتمركز عدد كبير من الجنود في اوري بعد انهاء مناوبتهم في الاقليم المضطرب. في ديسمبر 2014 شن المتمردون هجوما على معسكر في اورو خلف 11 قتيلا من عناصر الجيش والشرطة.

مشاركة :