حبحب القنفذة يغزو مناطق المملكة ويغذي دول الخليج

  • 2/23/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد حراج «الحبحب» السنوي جنوب محافظة القنفذة هذه الأيام حركة غير مسبوقة من خلال زيادة العرض والطلب، حيث تبدأ أسعار حمولة الوانيت من 400 ريال، وتصل لـ1500ريال بحسب جودة وحجم المعروض، ويتم بيع الحمولة من خلال الحراج العلني بواسطة مكبرات الصوت وأعلى سعر يقف عنده المعروض يخيّر صاحبها بين البيع أو الخروج من الحراج. وطالب عدد من القائمين على الحراج السنوي بضرورة وجود الشركات الراعية والتسويقية، مشيرين إلى أن المنطقة تحظى بعدد من المنتوجات الزراعية، مطالبين وزارة الزراعة وهيئة السياحة بالدعم والتطوير. «المدينة» بدورها رصدت الحركة في سوق الحراج بالقنفذة، والذي ينظم كل عام بحسب هطول الأمطار الموسمية. في البداية يشير الشريف محمد بن زاهر الصمداني، صاحب ومؤسس سوق الحراج بجنوب القنفذة إلى أن الحراج، يحظى بتوافد العديد من التجار من مختلف مناطق المملكة، حيث يتم شراء كميات من المعروض والذهاب بها للرياض والشرقية والبعض منهم يذهب إلى دول الخليج. وقال الصمداني: إن السوق يقام بشكل يومي من الثامنة صباحا وحتى أذان المغرب، مؤكدا أن السوق يجتمع باعة الجملة في مكان واحد ليسهل على المشتري معرفة الأسعار ولكي لا يحدث تلاعب واستغلال للزبائن. وعن الأسعار أشار إلى أنها تبدأ من 400 ريال لحمولة الوانيت، وتصل لـ 1500ريال بحسب نوع وجودة المعروض. وطالب الصمداني بإقامة مهرجان سنوي» للحبحب»ويتم رعايته، مشيرًا إلى أن الحراج يتميز بتوافد كبار المستثمرين من الأحساء والرياض والشرقية وعدد من المناطق الأخرى، مؤكدا أن هناك كميات يتم توريدها إلى دول الخليج. من جانبه أشار يحيى جحنون الكديسي»معلم» إلى أن الحراج السنوي للحبحب أصبح معلما لمحافظة القنفذة، حيث يتم ترقبه وانتظاره وخاصةً من قبل المستثمرين القادمين من مختلف مناطق المملكة، مطالبًا في الوقت نفسه وزارة الزراعة وهيئة السياحة الاهتمام بالمنتج المحلي وتطويره ودعم المزارعين، مضيفًا أن المنطقة تتميز بوجود إنتاج وفير من مختلف أنواع الفواكه والخضراوات مثل المانجو والليمون والموز والحبحب وعدد من الزراعات الموسمية. ويرى أحمد المرحبي «بائع» أن زراعة الحبحب وحصاده تصل تكلفتها لـ25 ألف ريال تشمل شراء البذور وحرث الأرض والأيدي العاملة، التي تتولى عملية القطف والتحميل والحراسة، وعن الحراج هذا العام، يقول المرحبي: الفعاليات هذا العام متواضعة مقارنة بالأعوام الماضية، وتعود الأسباب لقلة التسويق وكثرة الإنتاج الذي تم حصاده وعرضه للبيع خلال فترة زمنية واحدة. المزيد من الصور :

مشاركة :