اليوم الوطني/ مدير تعليم منطقة المدينة المنورة: التاريخ يقف شاهداً على مسيرة التنمية في الوطن المعطاء

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 17 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 19 سبتمبر 2016 م واس رفع مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة بمناسبة حلول الذكرى الـ ( 86 ) على توحيد المملكة العربية والسعودية. وقال في تصريح صحفي لهذه المناسبة :" إن ذكرى اليوم الوطني الـ (86) تأتي بكلِ ما تحمله من مسيرة خير وتوحيد وبناء لتُرسخ بمفهومها الوطني, فهي مناسبة عزيزة على جميع المواطنين، يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -, الذي وحد مع رجاله المخلصين من أبناء الوطن هذه البلاد الطاهرة، وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة على يديّ أبناء المؤسس ملوك هذه البلاد, لتتبوأ من خلالها المراكز المرموقة بين دول العالم بفضل حسن الإدارة والحنكة التي يتمتع بها قادتها, مؤكداً أن ما تحقق للمملكة من مكاسب عديدة بمثابة شاهدٍ على مدى التقدم والازدهار. وأكد العبدالكريم أن التطوير شمل جميع المجالات التنموية والتعليمية والصحية وخدمة الإسلام والمسلمين وعمارة وتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما, التي حازت على أعظم توسعة على مر التاريخ فقد شاهد العالم ما قدمته هذه الدولة المُباركة, في خدمة وتسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام وزائريهما, مبيناً أن من أهم ما أنعم الله به على هذه البلاد أن جعل قيادة الوطن في أيدٍ أمينة مخلصة لربها مُسلحة بالإيمان حامية لمصالح شعبها وأمتها. وأردف قائلاً :" إن التاريخ يقف ليكون شاهداً على مسيرة البناء، والتنمية، والإنجاز، على ما قدمه مؤسس هذه البلاد وباني نهضتها وأبنائه البررة من عطاء لهذا الوطن ولمواطنيه, وما بذلوه من جهد وقيادة وحرص على مصالح شعبه خاصة، وأمته العربية والإسلامية بعامة، وسياستهم الرائدة داخل البلاد وخارجها، في إطار يجمع ولا يفرق، ليُجسد اهتمام القائد الفذ على راحة رعيّته كون أن المواطن هو محور الاهتمام, وتتجه نحوه كل خطى التنمية والتطوير لتكون بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء وقادة هذا الوطن. وأضاف : " إن المملكة تسير بخطى واثقة وجريئة حيث شملت النهضة جميع الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية, مع الأخذ بكل وسائل الحضارة ومن أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة، مُشيراً إلى أن التطوير ارتكز على عدة جوانب منها التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسي للتنمية. وتابع يقول :" إن رؤية المملكة " 2030 " التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ووافق عليها مجلس الوزراء وعمل عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية هي الخطة التنموية الأكبر في تاريخ المملكة، وتُعد أوسع خطة تحول اقتصادي وطني، وهي بمثابة قفزة تنموية نحو تحقيق تطلعات ولاة أمرنا - حفظهم الله - . وأشار العبدالكريم إلى أن هذه الرؤية جاءت بعد العديد من الدراسات وورش العمل واستقراء البيانات لتركز على مجتمع حيوي واقتصاد مُزدهر ووطن طموح يعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على رجال الوطن وشبابه, وأنهم الثروة الحقيقية التي يُستثمر فيه، كما أن هذه الرؤية جاءت لتؤكد على تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمصدر للدخل, وكشفت عن أهم ما يملك الوطن من مرتكزات أولها عمقه الإسلامي وانتمائه العربي وأنه قبلة المسلمين وفيه الحرمين الشريفين ويقع في منطقة مهمة من العالم تربط ثلاث قارات, وكان التعليم مرتكزاً أساسياً في الرؤية، حيث ركزت على مخرجات التعليم العالي ليُناسب سوق العمل والتعليم العام و يُناسب ما يطمح آلية الوطن في إخراج جيل يعتمد بعد الله على قدراته الكامنة. وأوضح مدير عام تعليم منطقة المدينة المنورة أنه وفي خضم هذا الاهتمام والدعم والرعاية, دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - خلال زيارته لمنطقة المدينة المنورة حزمة من المشروعات التعليمية الجديدة بالمنطقة بتكلفة إجمالية بلغت ( 251.164.210 ) ريالات، كما دشن - حفظه الله - 45 مبنى تعليمي جديد ضمن المشروعات التي تحتضنها المنطقة حيث تتضمن " 25 " مشروعاً تعليماً للبنين في المدينة المنورة بقيمة ( 174 ) مليون ريال بالإضافة إلى " 11 " مشروعاً تعليمياً للبنات بتكلفة ( 77 ) مليون ريال إلى جانب " 3 " مشروعات تعليمية بمحافظة الحناكية و" 3 "مشروعات أخرى في محافظة وادي الفرع و 6 مشروعات تعليمية جديدة بمحافظة خيبر و " 5 " مشروعات تعليمية ��محافظة بدر، مبيناً أن كل هذه المشروعات تؤكد النقلة النوعية للتعليم في المملكة، التي تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام, وتعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات بحيث تكون شاملة من ناحية المناهج والمباني المدرسية وتطوير أداء المعلمين والمعلمات. واختتم مدير عام تعليم منطقة المدينة المنورة كلمته بهذه المناسبة داعياً الله جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها إنه سميع مجيب. // انتهى // 20:22ت م spa.gov.sa/1539984

مشاركة :