سرمد الطويل، وكالات (بغداد) طالبت كتل سياسية عراقية رئيس الوزراء حيدر العبادي باستقالته من حزب الدعوة الذي ينتمي إليه حتى يكون مستقلاً، إثر إصرار العبادي على تقديم مرشحين مستقلين للوزارات الأمنية غير تابعين للأحزاب والكتل السياسية. وهاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء السابق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واتهمه ببيع العراق للإرهاب. في حين شهدت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال غرب العراق إجراءات احترازية يقوم بها تنظيم «داعش» لصد أي هجوم محتمل تقوم به القوات الأمنية. وقالت النائبة عن كتلة «مستقلون» سميرة الموسوي، إن الكتل السياسية طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي باستقالته من حزب الدعوة الذي ينتمي إليه لكي يكون مستقلاً، موضحة أن هذا الطلب جاء بعد إصرار العبادي على تقديم مرشحين مستقلين للوزارات الأمنية غير تابعين للأحزاب والكتل السياسية. وقالت الموسوي، إنه لم يطرأ جديد حول اختيار مرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية، لافتة إلى أن «كتلة بدر ما زالت متمسكة بحقيبة الداخلية وتعده استحقاق انتخابي، واتحاد القوى لم يتوصل حتى الآن لتقديم مرشح لوزارة الدفاع». وأضافت أن «العبادي ما زال يصر على أن يكون مرشحو الوزارات الأمنية من المستقلين ليس لدهم أي ارتباط حزبي»، مشيرة إلى «أن هاتين الوزارتين ذواتا طابع خاص، ويجب أن يكون وزراؤهما مستقلين وغير منتمين إلى جهات وأحزاب سياسية». وأشارت الموسوي إلى أن «الكتل السياسية طالبت العبادي بتقديم استقالته والخروج من حزب الدعوة حتى يكون مستقلاً، رداً على إصراره بتقديم مرشحين مستقلين للوزارات الأمنية». ... المزيد
مشاركة :