محمد عبدالسميع (الشارقة) واصل ملتقى الشارقة الثالث عشر للسرد الذي تستضيفه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة فعالياته لليوم الثاني على التوالي بجلستي عمل، ناقش من خلالهما مجموعة من أوراق العمل والأبحاث، حيث شهد الجلسات حضوراً كبيراً ومشاركات متميزة من الكتاب والمثقفين الإماراتيين والعرب ضيوف الملتقى. ترأس الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان طاولة مستديرة «الرواية العربية مدخل للحوار»، وبدأت الحديث د. ايزابيلا كاميرا (إيطاليا)، حيث قدمت مداخلة أشارت فيها إلى دور الترجمة كوسيلة للتقارب بين الشعوب ووضع الثقافة العربية في الغرب، وفشل دور النشر في استيعاب أعمال الروائيين العرب. وتحدثت د. باربارا ميخلك بيكولسكا (بولندا) عن القراءة في بولندا واهتمامات البولنديين بالروايات الاجتماعية والتاريخية، وأهمية التعرف إلى المجتمعات العربية من خلال الروايات العربية المترجمة. وتساءلت د. فاطمة البريكي (الإمارات) عن مدى استفادة اللغة العربية من أدباء المهجر؟ موضحة أن أدباء المهجر ساهموا في تطوير اللغة العربية وإيجاد لغة جديدة إضافة إلى تقديم المضمون الثري. وقدم د. يوسف القعيد (مصر) وصفاً عن الحالة الثقافية في مصر والوطن العربي، مؤكداً عدم مواكبة الحركة النقدية للمنتج الروائي، وعدم وجود خريطة للإبداع العربي، وتراجع اهتمام الصحف بنشر الروايات المسلسلة، إضافة إلى ضعف في حركة ترجمة النصوص. ... المزيد
مشاركة :