كثفت جماهير النصر تساؤلاتها حول البرنامج الطبي المعد لمهاجم فريقها الكروي الأول محمد السهلاوي، الذي اتضح بأن علاجه سيحتاج لمدة أطول مما كان متوقعاً ، حيث سيغيب عن مباراة الخليج يوم الخميس المقبل، ليكمل بذلك ثلاثة أسابيع دون أن يدخل التدريبات الجماعية، فضلاً على أن يشارك في مباريات الفريق الرسمية. وكان السهلاوي قد تعرض لإصابة في نهاية أغسطس الماضي قبل مباراة المنتخب الوطني أمام تايلند في منافسات تصفيات كأس العالم ٢٠١٨ في أعلى العضلة الخلفية وقرر طبيب المنتخب الوطني إخضاعه لعلاج حديث يتم تطبيقه للمرة الأولى في الشرق الأوسط بتواجد السهلاوي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والعلاج بتقنية PRP بإشراف الدكتور خالد السماعيل. ومن المفترض أن تسهم تلك التقنية في تسريع عملية شفاء اللاعب من الإصابة بعد مشيئة الله خصوصاً وأن المنتخب الأرجنتيني استخدم هذه الخاصية في كأس العالم الماضية بالبرازيل وساهمت في محدودة غياب اللاعبين. بيد أن الأمر لم تجرِ كما يشتهيه السَّفِنُ فقد تأخر السهلاوي عن المدة المتوقعة لعودة وهو الأمر الذي يضع فريق النصر في حرج كبير، خصوصاً وأنه ينافس في سباق الدوري للظفر به ولا يتواجد رأس حربة في الفريق سوى حسن الراهب في ظل غضب المدرب الكرواتي على المهاجم نايف هزازي وابعاده عن التشكيلة مؤخراً بسبب غيابه قبل إجازة العيد. إلا أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي أكّد بأنه يثق تمام الثقة بطبيب المنتخب الوطني وبأنه لايرغب في مناقشة مثل هذه القضايا خصوصاً بعد إعلان النادي الأهلي حول إصابة تيسير الجاسم، منوّهاً إلى أن طبيب نادي النصر متواصل بشكل دائم مع طبيب المنتخب الوطني والأهم حالياً هي جاهزية السهلاوي لمباريات المنتخب المقبلة.