مخاوف من تمرد داخلي ضد السيسي

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية: إن كثيرا من المحللين يخشون من أن حملة القمع التي تشنها الحكومة المصرية الجديدة على الإسلاميين قد تؤدي إلى تمرد داخلي. وتشير الصحيفة إلى أن تقريرا مفصلا نشر هذا الشهر على موقع إخباري عربي، يشير إلى أن بعض المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم في مصر ذهبوا للقتال في سوريا، سعيا لاكتساب خبرة عسكرية والعودة إلى مصر. وتوضح الصحيفة أن هذا التقرير، الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على مصادر مجهولة وأسماء مستعارة، يقدر أن نحو 600 إلى 700 مصريا –ليسوا جميعا أعضاء بالإخوان– انضموا لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وأن نحو 2000 مصري انضموا إلى تنظيم الدولة. وتلفت الصحيفة إلى أن الكثير من التفاصيل في التقرير لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، إلا أن هجرة الشباب المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين إلى الصراع السوري لن يكون أمرا مفاجئا. وقالت الصحيفة: إن التقرير يشير إلى أن عدد المصريين الذين يقاتلون في سوريا تضاعف بعد الإطاحة بمرسي، واستشهد بثلاثة عوامل تتعلق بحملة القمع التي شنتها الحكومة المصرية ضد الإسلاميين: أولها وحشية فترة ما بعد مرسي التي تعرض خلالها المئات من أنصار مرسي للقتل والآلاف للسجن، التي أقنعت العديد من الشباب الإخوان أن العنف هو خيارهم الوحيد. تقول الصحيفة الأمريكية: «بعبارة أخرى، ساهمت حملة القمع التي شنتها الحكومة المصرية في تطرف الإخوان المسلمين، لكنها ردعت العديد من المصريين الذين يقاتلون في سوريا عن العودة إلى ديارهم».;

مشاركة :