حذر مواطنون من الأخطار المتوقع حدوثها بسبب الألعاب الخطرة التي تهدد حياة الأطفال والتي هي بمتناول الأطفال في ظل غياب التوجيه الكافي من قبل الأسرة. وذكروا أن: «بعض المصانع تواصل عملية إنتاج ألعاب تفتقر لوسائل الأمان، ويتم تتداولها في المولات والحدائق، دون مراعاة لحياة الأطفال وسلامتهم. وانتقدوا غياب المتابعة اللازمة من قبل وزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس التي يجب أن تراعي جودة الألعاب المنتجة حسب معايير السلامة العالمية، وبما يناسب السن المبكرة للأطفال ووسائل الأمان التي يجب أن تكون مرفقة بهذه الألعاب أكد مواطنون وجود أنواع الألعاب التي يمكنها أن تحدث ضرراً بالأطفال وتكون غير مطابقة للمواصفات مشيرين أن هناك العديد من الطرز الأخرى للألعاب الخطيرة التي قد يؤذي بها الطفل نفسه أو مَن حوله بسبب آلية عمل اللعبة التي قد تحتوي أحياناً على خطورة على حياة الطفل أو هناك بعض الألعاب التي يوجد بها قطع حادة قد يطعن بها الطفل غيره أو يؤذي بها نفسه أو تكون بها خطورة على حياة الطفل في ظل غياب دور الرقابة من الأهل والبعد عن إرشاد أطفالهم إلى ضرورة التخلي عن مثل هذه الألعاب السيئة. المحاذير الضرورية وشددوا على أهمية الوضع في الاعتبار في المستقبل بعض المحاذير الضرورية عند شراء الألعاب واختيار الألعاب المناسبة لسن الطفل. مشيرين أن بعض الشركات العالمية التي تقوم بدافع الربح إلى إنتاج بعض الألعاب الخطرة التي تهدد حياة الأطفال دون وجود وسائل الأمان المطلوبة لحماية حياة الأطفال كما أن هناك بعض الألعاب تحتوي على مواد ضارة وتصدرها للعديد من الدول التي تغيب فيها الرقابة على المواد المستوردة. وأوضحوا عدداً من النصائح التي يتوجب اتباعها عند شراء لعب الأطفال أهمها تجنب الألعاب المائية والكيميائية والألعاب الخطرة للأطفال الأقل من 11 عاماً وتجنب الألعاب ذات الأصوات العالية للحفاظ على سمع الأطفال إضافة إلى تجنب الألعاب ذات الأضواء القوية أو الليزر والتي قد تضر بالنظر، كما حذروا من الألعاب التي تحتوي على ألوان صبغية والتي تثير الكثير من القلق لدى الكثيرين نظراً لاحتوائها على الرصاص، مشيراً إلى ضرورة التأكد من أن هذه الألعاب تحمل شهادة خلوها من مثل هذه المواد الضارة. وفى هذا السياق طالب حمد النعيمي بمنع الألعاب التي تمثل خطورة على حياة الأطفال والتي لا يوجد بها وسائل أمان كافية لحماية الأطفال لافتا إلى دور الوالدين في الانتباه إلى نوعيات معينة من الألعاب منها الألعاب الهوائية والتي تكون فيها خطورة على حياة الطفل كما أن هناك بعض الألعاب الصغيرة التي يمكن أن يبتلعها الطفل أو الألعاب الكهربائية التي يقوم الطفل بتشغيلها بنفسه ويعرض نفسه لخطر الكهرباء، فضلاً عن الابتعاد عن الألعاب ذات الأطراف المتحركة والأسلاك للأطفال الرضع؛ لأنها تعرضهم لخطر الشنق، كما أشاروا إلى أن أدوات الأمان المرفقة مع الألعاب من الأشياء الضرورية التي يجب ارتداؤها أثناء ممارسة هذه الألعاب، كلبس الخوذة وواقيات الأطراف عند اللعب بالدراجات أو الدبابات وركوب المراجيح، بالإضافة إلى ضرورة قراءة التعليمات الخاصة بكل لعبة والتأكد من الأطراف الحادّة في هذه الألعاب حتى لا يتأذى الطفل. الألعاب المناسبة وقال يوسف الجابر: إنه يتوجب على الأبوين تحديد الألعاب المناسبة لأطفالهم مع البعد تماماً عن الألعاب الخطرة مع أخذ الراحة وضرورة مراجعة الأهل لنوعية الألعاب ومحتوياتها بوضع الألعاب في مكان عام للعائلة وليس في غرفة الطفل منفرداً مع ضرورة توفير الإضاءة الجيدة واختيار المقعد المريح لعدم حدوث إرهاق للرأس والعمود الفقري والإضرار بهما، بالإضافة إلى تدريب الطفل بالوقوف عند التعب وعدم السهر على هذه الألعاب مع النصح بالتنوع بألعاب الحركة المقوية للجسم وعدم التركيز فقط على هذه الألعاب دائماً. وطالب الأهل بتشجيع أطفالهم على المطالعة وممارسة الأنشطة الرياضية كالسباحة مثلا ومشاركة أطفال آخرين في أعمارهم في اللعب بأشياء غير الألعاب الكمبيوترية السيئة وأوضح أن اللعب من أهم الأشياء بالنسبة للأطفال على اختلاف تقنيات الألعاب حيث يفرغ فيه اهتماماته المبكرة وميوله الطبيعية وقدراته الشخصية التي تظل تنمو مع الأيام حتى تصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصيته، وقال المعدّ للبحث بأن منع الطفل من اللعب قد يكبت هذه القدرات بل قد يميتها في سن مبكرة. ألعاب تهدد حياة الاطفال وأشار راشد النعيمي إلى أهمية اتخاذ بعض المحاذير الضرورية عند اختيار الألعاب المناسبة لسن الطفل، فهناك بعض الألعاب الخطرة التي تهدد حياة الأطفال دون وجود وسائل الأمان المطلوبة لحماية حياة الأطفال كما أن هناك بعض الألعاب تصدرها للعديد من الدول التي تغيب فيها الرقابة على المواد المستوردة وهنا يجب على الدولة وضع شروط ومعايير الأمان لبعض الألعاب الخطرة حتى لا تهدد حياة الأطفال. وأوضح عدداً من النصائح التي يتوجب اتباعها عند قيام الأطفال ببعض اللعاب من أهمها تجنب الألعاب الهوائية الخطرة والتي تفتقد وسائل الأمان والألعاب الخطرة للأطفال الأقل من 11عاماً وتجنب الألعاب ذات الأصوات العالية للحفاظ على سمع الأطفال إضافة إلى تجنب الألعاب المائية والكيمائية والألعاب ذات الأضواء القوية أو الليزر والتي قد تضر بالنظر، كما حذّروا من الألعاب التي تحتوي على ألوان صبغية والتي تثير الكثير من القلق لدى الكثيرين نظراً لاحتوائها على الرصاص، مشيراً إلى ضرورة التأكد من أن هذه الألعاب تحمل شهادة خلوها من مثل هذه المواد الضارة.;
مشاركة :