مصانع أميركية تتلاعب بأبحاث علمية لنفي علاقة «السكر» بأمراض القلب

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف عدد من الوثائق أن القائمين على صناعة السكر في الولايات المتحدة الأميركية، دفعوا في ستينيات القرن الماضي أموالاً لعلماء من أجل التقليل من تأثير العلاقة بين السكر والإصابة بأمراض القلب، والتركيز في المقابل على دور الدهون المشبعة. وأشارت الوثائق، التي كشفها أحد الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وتم نشرها في مجلة «جاما» للطب الباطني، إلى أنه تم التلاعب بنتائج الأبحاث المرتبطة بالعلاقة بين التغذية وأمراض القلب على مدة خمسة عقود لصالح صناعة السكر، بما في ذلك العديد من التوصيات الغذائية السائدة اليوم. وقال ستانتون جلانتز أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وكاتب الورقة البحثية المنشورة في مجلة جاما: «كانت لديهم القدرة على عرقلة النقاش حول دور السكر على مدى عقود». وأوضحت الوثائق أن مجموعة تجارية كانت تعمل تحت مسمى «مؤسسة أبحاث السكر»، وتعرف اليوم باسم جمعية السكر، قامت بدفع مبلغ يقدر بنحو 50 ألف دولار أميركي في الوقت الحالي لثلاثة من علماء جامعة هارفارد لنشر مراجعة بحثية عام 1967 بشأن علاقة السكر والدهون بأمراض القلب. واختارت مؤسسة أبحاث السكر بنفسها الأبحاث التي شملتها المراجعة البحثية، حيث قللت من فرضية الارتباط بين السكر وأمراض القلب.;

مشاركة :