الرياض 18 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 20 سبتمبر 2016 م واس استذكر معالي وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري، في ذكرى اليوم الوطني نفحات التاريخ المجيد ونسمات الحاضر المزدهر وإشراقات المستقبل بإذن الله. وقال في تصريح بمناسبة ذكري اليوم الوطني الـ 86 للمملكة :" يطل بطيفه الجميل ليحرك الأحاسيس الوطنية ومشاعر الانتماء العميق داعياً إلى التأمل في سجلات التاريخ وقراءة رواية المجد التي سطرها بأحرف من ذهب البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ورجاله الأوفياء بما قدموا من تضحيات وملاحم بطولية لإقامة صرح الوطن الكبير الذي نتفيأ اليوم ظلاله الوارف وننعم بخيراته الوفيرة" مذكراً بواجب الحفاظ عليه داخل محاجر القلوب وأحداق العيون كونه الملاذ الآمن الذي يمنح الأمن والأمان والاطمئنان ويهيئ سبل الحياة الكريمة لأبنائه ويحتضن آمالهم وأحلامهم ومصالحهم. وأشار معاليه إلى أهمية التوقف أمام مدلولات هذه المناسبة العميقة لنتذكر ونعتبر من حقائق التاريخ وشواهده وتحولاته ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا وماذا يجب علينا لنحتفظ بالمكاسب ونواصل الطريق في مضمار السباق الحضاري الذي لا يعترف إلا بمعايير الإنجاز والإبداع والتفوق. وأضاف قائلا " تفتحت أعيننا نحن أبناء اليوم على مجد قائم ووطن كبير متميز بتاريخه الأصيل ومنهجيته الإسلامية الصافية واقتصاده المتين وثقله السياسي ودوره الريادي في العالم, تقوده قيادة حكيمة رشيدة تنتهج سياسة الواقية والوسطية والاعتدال وتتعامل وفق مبادئ ثابته ومواقف متزنة منذ عهـد المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز- رحمه الله - وصولاً إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث يتجلى الفكر القيادي الرائد ليأخذ الوطن إلى مواقع متقدمة في مصاف الدول ذات التأثير المباشر في القرار العالمي, ويدفع بنهضته إلى آفاق المستقبل المشرق عبر رؤية المملكة الشاملة الرامية إلى تحقيق الأبعاد الحضارية للدولة العصرية المتقدمة التي تأخذ بأسباب التخطيط الاستراتيجي والتنوع الاقتصادي وجودة الإنتاج. وأضاف وكيل وزارة الحرس الوطني " على خط موازٍ لهذا العطاء الحضاري الكبير وضمن إطار المسؤولية التاريخية التي تضطلع بها المملكة على الصعيدين العربي والإسلامي تقف قيادتنا الرشيدة داعمة لحقوق العرب والمسلمين مدافعة عن قضاياهم ومساندة لمطالبهم , مع تصديها لكل محاولات الأعداء والمتربصين التي تهدف إلى شق الصف وتفريق الكلمة ونشر الفتن بين أبناء الأمة, وما وقوفها على خط المواجهة العسكرية المباشرة في الحد الجنوبي لردع العدوان المغرض ومنع تسلله إلى مقدسات ومقدرات الأمة إلا شاهد على العزم والحزم والشجاعة في سبيل إحقاق الحق ومحق الباطل, وهو موقف نال تقدير وتأييد أبناء الوطن والعرب والمسلمين وكل من يريد نشر الخير والأمن والاستقرار في ربوع الأرض التي أمر الله بعمارتها على الخير والصلاح وليس الإفساد فيها ونشر الفوضى والدمار. وأكد الدكتور العنقري،أنه أمام هذا التاريخ المشرق الذي يضيء في سماء يومنا الوطني, والمواقف الشجاعة والمكارم النبيلة من قيادتنا الرشيدة يقف المواطن السعودي بكل فخر وشموخ معبراً عن الولاء والاعتزاز،سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار . // انتهى // 09:23ت م spa.gov.sa/1540108
مشاركة :