متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن يحاكي ستينيات القرن الماضي من خلال تنظيم معرض خاص. رؤية قديمة ولكنها متجددة لشارع كارنابي، الذي يضم أكبر محلات الموضة وتيارات الفكر والابداع. نظرة على تشابك الأفكار وتداخلها كما توضحه محافظة المعرض كانت هناك الكثير من الأمور التي تغيرت خلال هذه الفترة، ولكن بالاضافة إلى كلّ هذا اهتممنا بكيفية تغيّر تفكير الأشخاص وكيف فتح هذا الأمر طرقا أخرى للحياة كرفضهم للسلطة والحصول على استقلالهم ، قالت محافظة المعرض. من خلال ثلاثمائة وخمسين آداة وصورة وملصقا يتم اكتشاف أو إعادة اكتشاف تلك المرحلة. مرحلة ترتكز فيها رمزية الثقافة على الموسيقى نجوم تلك المرحلة كانوا آلهة وكان لهم تأثير على المجتمع والأمكنة والمحلات التي يقصدونها والأشياء التي يشترونها، وحتى ألبستهم على أغلفة الأسطوانات. كان الأمر هاما للغاية من الناحية الثقافية، اضافت محافظة المعرض. أنت تقول إنك تريد ثورة بين الغناء والتمرد، من العام ستة وستين إلى العام سبعين من القرن الماضي، أربع سنوات من موسيقى العصر والمجتمع الذهبيين يمكن اكتشافها في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن إلى غاية شباط-فبراير المقبل.