تحدى الشاب جاسم مصطفى إعاقته الحركية فأنهى دراسة بكالوريوس تقنية المعلومات، ليشق طريقه نحو دراسة الماجستير، إلا أنه على رغم سعيه في التفوق وطلب العلم، إلا أن الحظ لم يكن حليفه في العمل. مصطفى تحدث مع «الوسط» قائلاً: «إن إصابتي بإعاقة حركية بدأت قبل 10 سنوات، فقد ولدت وأنا إنسان قادر على الحركة واللعب، إلا أنه بسبب خلل في الجنيات أصبت بإعاقة حركية، إلا أن ذلك لم تمنعني من مواصلة دراستي الجامعية وطلب العلم ودراسة الماجستير». وأضاف «عملت في المملكة العربية السعودية لسنوات، إلا أن حالتي ازدادت سوءاً، فعدت بعد ذلك إلى البحرين وعملت في إحدى الشركات، إلا أن الحظ لم يكن حليفي أيضاً، فلكوني من ذوي الاحتياجات الخاصة أحتاج إلى أن تكون هناك مراعاة إلى وضعي الصحي». وتابع «ومع سوء وضعي الصحي تركت العمل وها أنا عاطل أبحث عن العمل من شركة إلى أخرى، كنت أتمنى أن تكون هناك وظائف تتناسب مع مؤهلي العلمي في معرض الوظائف، إلا أنه من المؤسف أن أغلب الوظائف هي لحاملي شهادة الثانوية العامة، إضافة إلى أنه لا توجد وظائف تتناسب مع تخصصي».