الملكة رانيا تشارك في نشاط نظمته مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن"

  • 9/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن مشاركة الملكة رانيا العبد الله ضمن نشاط نظمته مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن" والتي أطلقتها سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما لمساعدة الفتيات للحصول على التعليم في مدينة في نيويورك. دعت الملكة رانيا إلى تقديم دعم أكبر للتعليم في مناطق النزاع، وإقامة شراكات بين الفتيات والنساء في العالم لدعم هذه القضية، مشيرة إلى أن التعليم هو الضحية الكبرى للنزاعات، حيث يوجد اليوم أكثر من 13 مليون طفل- نصفهم من الفتيات – خارج المدارس. وأكدت الملكة رانيا أن ما يمنحها الأمل على الرغم من الصدمات التي تمر في المنطقة، هو أن العديد من الفتيات يرفضن السماح للنزاع في تحديد حياتهن. وبدلاً من ذلك يتحدينه بشجاعة وإصرار وهن بحاجة إلى دعمنا. وبيّنت الملكة رانيا أن التعليم يدوم. سواء غني أو فقير، في نزاع أو في سلام، لا يمكن لأحد أن يأخذ التعليم منك.. والاتجاهات ستتنوع، لكن التعليم يبقى عميقاً، وعندما تكون قوة التعليم في داخلك، عندها يكون بوسعك تحقيق كل شيء. وشاركت الملكة رانيا الحضور قصة فاطمة ذات 15 عاماً، وهي فتاة سورية تعيش في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والتي هربت من العنف في سوريا وما زالت تتمسك بالتعليم، وعندما لاحظت أن العديد من الفتيات في مخيم اللاجئين كن يتسربن من المدارس ليتزوجن، توجهت فاطمة إلى أسرهن لإقناعهم بضرورة السماح لهن بالتعلم. كما تحدثت الملكة رانيا عن قصة فتاة أردنية في عمر 10 سنوات اسمها بشرى ساعدت إحدى اللاجئات السوريات ممن فقدن سنوات من الدراسة. وقالت: "هذا ما اسميه تأثير الدومينو العكسي.. حيث ترفع المرأة واحدة تلو الأخرى ليقفن شامخات وقويات، جنبا إلى جنب". وقدمت الملكة رانيا الشكر لسيدة أميركا الأولى على تنظيم هذا النشاط والمساهمة في إبقاء تعليم الفتيات ضمن دائرة الاهتمام عالمياً. ومبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن" هي مبادرة أميركية تسعى إلى مواجهة العقبات التي تمنع أكثر من 62 مليون فتاة في أنحاء العالم من التعليم.

مشاركة :