قررت سيدة عربية في مطلع الأربعينيات من العمر الاعتراف بزواجها العرفي من رجل ثانٍ وهي على ذمة رجل آخر. وفي التفاصيل، توجهت زوجة من دبي إلى محكمة الجنايات وعلى شفتيها جملة واحدة، وهي: "توفي والدي، والسبب زوجي الذي تزوجته بالسر، وأنا على استعداد للسجن أو الرجم حتى الموت كوني محصنة"، كما ذكرت أن زوجها الأول طلقها لفظياً، وكانت تريد الحصول على أوراق تثبت ذلك، واضطرت للسفر إلى بلدها، وكلفت محامياً للقيام بعمل كافة الإجراءات القانونية. وأوضحت أنها تزوجت الرجل الثاني بداية شهر 12 من عام 2012، وأن الزواج تم بينهما من دون عقد رسمي، وأن السبب راجع إلى وضعها السابق، حيث لم تتمكن من إنجاز كافة المعاملات المتعلقة بطلاقها من زوجها الأول، مبينة أن علاقتها كانت علاقة زواج، وكلاهما يعاشر الآخر معاشرة الأزواج، وأنهما يعيشان في نفس البيت، وقد ترتب على ذلك الحمل بطفل، وفقاً للوكالات الإخبارية. فيما أنكر الزوج الثاني التهم المنسوبة إليه، موضحاً أنه عمل إلى جانب المتهمة الأولى وتقدم لخطبتها، إلا أن مشروع الزواج لم يتم بسبب عدم توفر بعض الأوراق اللازمة لسفارة بلده الأم. بناء على ذلك، أحالت النيابة العامة في دبي الزوجين إلى محكمة الجنايات، وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة 18 أكتوبر المقبل لإعداد الدفاع ولإحضار المتهمة مجموعة الصور التي تثبت وجودهما مع بعضهما البعض في منزل الزوجية.