أحبطت الجمارك الفرنسية  تهريب قطعتين أثريتين من الرخام، وعليها نقوش سورية منحوتة، خلال محاولة تمريرهم من مطار شارل ديجول، وتعد تلك القطعتين من أهم القطع الأثرية في سوريا. وقالت صحيفة 20 مينيت الفرنسية،: إن تهريب مثل هذه الآثار السورية تعد كارثة من نوعها، وإثارة بالغة للقلق حول تعرض التراث السوري للدمار والنهب بواسطة التنظيمات الإرهابية التي أصبحت منتشرة في سوريا السنوات الأخيرة، وأن سوريا تتعرض لحملات ممنهجة من النهب على نطاق واسع. وأكدت المديرية العامة للجمارك الفرنسية أن تلك الأعمال التراثية ذات الطابع الخاص يرجع أصلها إلى وادي الفرات، وتعود إلى القرن الرابع عشر أو السادس عشر. كما مرت تلك الآثار على لبنان وتايلاند قبل وصولها إلى مطار شارل ديجول، ونجحت سلطات الجمارك به في إحباط تهريبها إلى مناطق أخرى. وقال مسؤول المديرية العامة للجمارك: هذا هو أهم عملية استيلاء أحبطتها فرنسا منذ بداية النزاع في سوريا، وأن فرنسا شهدت العديد من تلك العمليات، ويرغب اللصوص في تخزينها في بلادنا، وإظهارها بعد عدة سنوات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جمارك فرنسا تكشف نهب آثار سوريا بإحباط تهريب منحوتين يعودان إلى القرن 14