تبنى تنظيم داعش إسقاط طائرة حربية للنظام في منطقة القلمون، فيما قالت أنقرة إنها لن ترسل قوات مشاة لاستعادة بلدة الباب في ريف حلب، وشككت لجنة برلمانية بريطانية من جدوى العمليات العسكرية الجوية للجيش البريطاني بسوريا. أبرز الأحداث في سوريا: • مقتل 4 في منظمة طبية في غارة للنظام أو روسيا. • صحيفة «حرييت»: تركيا ترسل قوات إضافية لشمال سورية. •قوات النظام وحلفاؤها يبدأون هجومًا موسعًا في حماة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية سورية تحطمت قرب دمشق أمس الأربعاء لكن لم يتضح إن كانت أسقطت أم تحطمت بسبب عطل فني. وأضاف المرصد أن الطائرة تحطمت في منطقة القلمون الشرقي قريب دمشق. ولم يعرف مصير الطيار.وتبنى تنظيم داعش في بيان على الإنترنت إسقاط الطائرة. واستهدفت عشرات الغارات ليل الثلاثاء - الأربعاء مدينة حلب ومحيطها، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي وتزامنت بعد يومين على انهيار الهدنة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وأحصى المرصد «تنفيذ طائرات حربية سورية وروسية عشرات الغارات ليل الثلاثاء الأربعاء على مدينة حلب وأطرافها الجنوبية الغربية».وادى القصف بعد منتصف الليل على حي السكري في شرق مدينة حلب إلى تدمير مبنى من ستة طوابق بالكامل . وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليل بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل المعارضة من جهة أخرى جنوب غرب مدينة حلب، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات كثيفة على مناطق الاشتباك. وقتل أربعة عاملين في منظمة طبية غير حكومية جراء غارة استهدفت مركزًا طبيًا في منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وذكرت صحيفة حرييت أمس أن تركيا سترسل قوات إضافية إلى شمال سوريا استعدادًا لعملية تهدف إلى طرد جهاديي تنظيم داعش من مدينة الباب. وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق للصحفيين أمس إن تركيا لا تنوي استخدام المشاة في عملياتها العسكرية بشمال سوريا ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد. وأضاف أن مقاتلي الجيش السوري الحر هم الذين سينفذون أي عملية للسيطرة على بلدة الباب الخاضعة لسيطرة داعش. في سياق متصل بدأت قوات النظام والمسلحون الموالون لها هجومًا واسعًا على مسلحي المعارضة في ريف حماة الشمالي وسط سوريا. وقال مصدر مقرب من النظام إن القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني بدأت فجر أمس الأربعاء هجومًا باتجاه بلدة معردس والقرى التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة . إلى ذلك قالت لجنة برلمانية بريطانية في تقرير أمس إن بريطانيا شنت 65 ضربة جوية فقط في سوريا منذ التصويت على حملة الغارات في هذا البلد في كانون الأول/ديسمبر، مشككة في جدوى الحملة العسكرية التي تقوم بها لندن. وقالت لجنة الدفاع في تقرير إن بريطانيا حققت تقدمًا في العراق في تدريب القوات واستعادة أراضٍ من تنظيم داعش، لكن الوضع السياسي المعقد في سوريا منع تحقيق تقدم.