مختل يهاجم السفارة الإسرائيلية في أنقرة

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حاول رجل تركي «مختل عقلياً» الدخول أمس الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) إلى مقر السفارة الإسرائيلية في أنقرة وهو يحمل سكيناً، إلا أن الحراس أطلقوا النار عليه وأصابوه في ساقه قبل أن يصل إلى المبنى، بحسب مسئولين أتراك وإسرائيليين. وذكر مكتب حاكم مدينة أنقرة في بيان أن الرجل كان يحمل سكيناً طوله 30 سم، وركض باتجاه السفارة وهو يطلق هتافات، فأطلقت النار عليه وأصيب بعيارات في ساقه. وقال إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الرجل ويدعى عثمان نوري تشالشكان «مختل عقلياً على الأرجح» وليس له علاقة بأيِّ تنظيم مسلح.رجل يحمل سكيناً يهاجم السفارة الإسرائيلية في أنقرة أنقرة - أ ف ب حاول رجل تركي «مختل عقلياً» الدخول أمس الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) إلى مقر السفارة الإسرائيلية في أنقرة وهو يحمل سكيناً، إلا أن الحراس أطلقوا النار عليه وأصابوه في ساقه قبل إن يصل إلى المبنى، بحسب مسئولين أتراك وإسرائيليين. وذكر مكتب حاكم مدينة أنقرة في بيان أن الرجل كان يحمل سكيناً طوله 30 سم، وركض باتجاه السفارة وهو يطلق هتافات، فأطلقت النار عليه وأصيب بعيارات في ساقه. وقال إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الرجل ويدعى عثمان نوري تشالشكان «مختل عقلياً على الأرجح» وليس له علاقة بأي تنظيم مسلح. وقال سوات جينكر الذي كان يعمل في محل للورود قرب السفارة، إنه سمع أربعة عيارات نارية وبعد ذلك ركض إلى السفارة لمعرفة ما حدث. وصرح لوكالة «فرانس برس» من المكان «شاهدت رجلاً مصاباً في ساقه. ولم أشاهد سكيناً، إلا أن شهود عيان آخرين قالوا إنه كان يحمل سكيناً وأنه قال إنه سيفجر قنبلة». وشوهد عدد كبير من عربات الشرطة في المكان، وأغلق الطريق الذي يقود إلى السفارة، بحسب مراسل وكالة «فرانس برس»، بينما ذكرت شبكة «سي إن إن-ترك» الإخبارية أنه يتم التحقيق في طرد مشبوه. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحراس المحليين أطلقوا النار على المهاجم، مؤكدة أن جميع موظفي السفارة بخير. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون «أصيب المهاجم في قدمه. ولا نعرف ما إذا كان يستهدف ضباط الشرطة أم السفارة بالذات». وأضاف أن الرجل وصل إلى «المحيط الخارجي» للسفارة فقط، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة. ويأتي هذا الحادث وسط حالة تأهب قصوى في السفارات والبعثات الأجنبية في تركيا عقب مجموعة من الهجمات شهدتها البلاد العام الماضي والقيت مسئوليتها على المتطرفين والمتمردين الأكراد. وأغلقت السفارة البريطانية في أنقرة الجمعة لأسباب أمنية بينما قدمت السفارة الألمانية خدمات محدودة.

مشاركة :