شرع المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال في التحضير لترسيخ وجوده في الإمارات، وذلك من خلال تأسيس أول شبكة دولية له لاعتماد المنتجات الحلال على مستوى العالم. ويستهدف المنتدى الدولي النهوض بصناعة الحلال عالمياً إلى نحو 2.6 تريليون دولار بحلول 2020. ووفقا لصحيفة "البيان" الإمارتية، يعكف المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، الكيان الأول في المجال عالمياً، وانطلاقاً من مقره داخل الدولة، في الوقت الراهن على وضع اللمسات النهائية لصياغة النظام التأسيسي للمنتدى الذي سيتم مناقشته من قبل الجمعية العمومية للمنتدى في شهر نوفمبر المقبل. كما سيعمل المنتدى بعد الموافقة على لائحته، على توسيع الاتفاقيات متعددة الأطراف بين كبرى الدول المنتجة والمصدرة للمواد والمنتجات الغذائية. وفي هذا الصدد، قال محمد صالح بدري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، إن معدلات النمو التي تشهدها سوق الحلال خلال الأعوام القليلة الماضية، تبرهن الإمكانية لكي تعد هذه الصناعة الأكبر على مستوى العالم بحلول عام 2030. مشيراً إلى أن صناعة الحلال لم تطبق بعد مجموعة عالمية واحدة من المعايير، فضلاً عن العلامة الواحدة الشاملة للجميع، ذلك على الرغم من استناد معايير وعمليات الحلال إلى مبادئ وتعاليم الإسلام العالمية. وأشار إلى الصناعة حالياً تمتلك أكثر من 100 علامة حلال في جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن مهمة المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال الكبرى تتمثل في توحيد معايير وممارسات الحلال العالمية، في محاولة للوصول إلى صيغة أو اتفاق عالمي بين السلطات التي تعمل على تسهيل تدفق السلع والمنتجات الحلال بين البلدان، بما يعزز صناعة سوق للحلال على المستوى الدولي، ويحظى في نفس الوقت بثقة المستهلكين لها.
مشاركة :