ذكر تقرير إخباري نشر اليوم أن خطة بشأن الإنفاق الدفاعي الأمريكي من المتوقع نشرها في وقت لاحق اليوم الاثنين سوف تخفض بشكل كبير الإنفاقات العسكرية ولن تشرك القوات المسلحة في العمليات الخارجية طويلة الأمد للمرة الأولى منذ عام2001 . "بنتاجون" لصحيفة نيويورك تايمز :"يتعين علي المرء أن يحتفظ بمؤسسته جاهزة ولكن المرء لايستطيع أن يشن حربا برية كبيرة عندما لاتكون هناك حرب برية كبيرة". وفي عام 2011 ، خدم أكثر قليلا من نصف مليون شخص في الجيش الأمريكي. ومن المقرر خفض هذا العدد إلى نحو 440 ألفا في عام 2015 ، وهو العدد الأقل قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في عام1941 . وأظهرت إحصائيات وزارة الدفاع التي توضح عدد الرجال والنساء في الخدمة العسكرية تراجعا شبه مطرد للأعداد من ذروتها التي بلغت ستة ملايين جندي خلال الحرب العالمية الثانية. ويتعين أن يوافق الكونجرس على الاقتراح ومن المرجح أن يكون مثيرا للجدل مع المتعاقدين الذي يسعون إلى حماية مصالحهم الاقتصادية والمشرعين الذين توجد قواعد عسكرية في مناطقهم. وسوف يؤدي هذا إلى إزالة أسطول من الطائرات الهجومية من طراز إيه -10 وخفض الزيادة في الإنفاق على الإسكان وخفض الدعم للمبعوثين بالنسبة للعسكريين.
مشاركة :