اليوم الوطني / وكيل جامعة الإمام للمعاهد العلمية : ذكرى يوم الوطن ماضٍ مجيد، وواقع فريد، ونعم متجددة، ومسؤوليات مضاعفة

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 20 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 22 سبتمبر 2016 م واس هنأ وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي، بذكرى اليوم الوطني الـ86 للمملكة العربية السعودية. وقال الدكتور إبراهيم الميمن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : في مثل هذا اليوم يتذكر أبناء الوطن المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - لتوحيد البلاد تحت مسمى (المملكة العربية السعودية) في صورة تجلت فيها معاني الوحدة في التاريخ المعاصر، وعبرت عن أجلّ نعمة تكاملت على وطن التوحيد، وبلد العقيدة، وأعظم منة لله بعد منة الإسلام. وأضاف : إن اليوم الوطني من المناسبات الوطنية الكبرى، والأيام الخالدة لبلادنا الحبيبة، ويأتي هذا العام بعد موسم حج متميز ناجح لكل المقاييس، توالت فيها على حجاج بيت الله العتيق النعمة بهذه الولاية التي حولت المدينتين المقدستين، والمشاعر المقدسة إلى أنموذج حضاري، وواقع مليء بالخدمات يشهد بحجم البذل والعطاء، وهذه المناسبة الوطنية تمر علينا ذكراها المتجددة بفضل الله تعالى ويعبق فينا شذاه، ونعيش نعمه العظيمة، التي نسأل الله عز وجل أن يحفظها من الزوال، ويديم علينا أثرها وخيرها. وأوضح أن هذا اليوم يُذكرنا بالنعم التي وهبها الله لهذه البلاد المباركة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - ومنها نعم الاجتماع والتوحد والألفة، وتوحيد أجزاء هذه البلاد على أصول عظيمة وأسس متينة أهمها تحقيق توحيد الله وإخلاص العبودية له، وإقامة شريعة الله والحكم بها والتحاكم إليها، والنهج القويم الذي مضى عليه أنجال الملك عبدالعزيز الملوك البررة ( سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله ) رحمهم الله جمعيًا، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - والتواصي على الحفاظ على هذه النعم ومكتسبات ومقدرات الوطن. وأشار إلى أن الملك عبد العزيز - رحمه الله - استطاع بذلك العمل التأريخي أن يقيم أعظم وحدة في مقابل التهديدات التي كانت تواجه العالم العربي خصوصًا والعالم الإسلامي عمومًا، ولتكون ثمار هذه الوحدة أمنًا وارفًا، وعيشًا رغيدًا، وألفة واجتماعًا، وكيانًا عظيمًا يستعصي على الزوال بإذن الله، بل صار منطلقًا لجهود متواصلة، وأعمال دؤوبة، تصب في خدمة الدين أولاً، ثم خدمة هذا الوطن الآمن. ودعا الدكتور إبراهيم الميمن الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ويجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين، وللوطن الغالي، ويديم عليهم نعمه، ويسبغ عليهم فضله، ويتم عليهم آلاءه، وينصر جنودنا البواسل الذين يبذلون أرواحهم من أجل الذود عن الدين ثم الوطن. //انتهى// 19:08ت م spa.gov.sa/1541564

مشاركة :