سبق- الرياض: أوصى المجتمعون في ورشة عمل تطويرية بعنوان نحو إرشاد طلابي متميز نظّمها مركز التوجيه والإرشاد التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، أخيراً، بإعطاء مساحة مناسبة للحوار بين الطالب وعضو هيئة التدريس؛ مما يؤدي إلى كسر الحواجز بينهما، وكذلك إيجاد فرص وآليات تقويم بديلة لرفع درجات أعمال السنة للطلاب، وإثراء موقع عضو هيئة التدريس بالمصادر والمراجع العلمية ونماذج من الاختبارات السابقة والعروض التقديمية، والتنسيق بين مختلف الأقسام الأكاديمية بما يعود بالنفع على الطلاب، كما أوصت باستعراض مجموعة من المشكلات الأكاديمية التي تواجه الطلاب. ونُظّمت الورشة بمسرح إسكان الطلاب بالجامعة، والتي تأتي تزامناً لأعمال مشروع تحديد أفضل الممارسات في دعم ومساندة طلبة السنة الأولى المعرضين للتعثر. وناقشت الورشة عدداً من الأنشطة، والتي حضرها عددٌ من الطلاب والمرشدين الأكاديميين، كان أبرزها مناقشة ما يريده الطالب من عضو هيئة التدريس من خلال العصف الذهني، بما في ذلك معرفة مساحة الحوار بين الطالب وعضو هيئة التدريس، كما ناقشت الورشة أهم المشكلات التي تواجه الطالب داخل الجامعة سواءً كانت أكاديمية أو نفسية أو اجتماعية، ومن ثم وضعها تحت نظر المرشدين الأكاديميين، وذلك ليتم التوصل إلى حلول نهائية للقضية. كما ناقشت الورشة أهم الإجراءات المتّبعة لعلاج حالات التعثر الدراسي من قِبل المرشدين الأكاديميين، بما في ذلك الوصول إلى حل للمشكلات التي تواجه المرشدين في العملية الإرشادية. يُذكر أن مركز التوجيه والإرشاد بدأ في تنفيذ أعمال المشروع، والذي يعمل حالياً على شرح الأنشطة التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة بطريقة تفصيلية، بما في ذلك شرح مدى الالتزام بالجدول الزمني للفعاليّات وورش العمل المتزامنة للمشروع.