هو ذكرى ليوم توحدت فيه أمة في اشرف بقعة، على العيش بسلام وأمن وامان لعبادة الرحمن عبادة توحيد خالص نقي من الشرك والعبودية لغير الله الواحد الديان انه ذكرى لنقطة تحول بين الشرك والتوحيد وبين الخوف والأمن وبين الجوع والنعمة وبين الدولة والغاب انه ذكرى ليوم أعز الله فيه دينه بان سخر له عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود الذي كان اماما قبل ان يكون ملكا فحرص طيب الله ثراه على نشر التوحيد واخلاص العبودية لله سبحانه وتعالى فجمع الله على يديه وفي مملكة الخير، التوحيد الخالص، والحرمين الشريفين، والعزة للإسلام والمسلمين، وفتح الله على هذه البلاد والعباد بركات السماوات والأرض ومكن لحكامها لأنهم صدقو الله سبحانه وتعالى فصدقهم الوعد انه يوم نستذكر فيه نعمة الله سبحانه وتعالى ان اخرجنا من الظلمات الى النور ومن الخوف الى الأمن ووجب علينا شكر نعمته كما امرنا الله سبحانه وتعالى بقوله ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) فاللهم لك الحمد والشكر ونسألك اللهم ان تحفظ بلادنا وولاة امرنا وان تعصمنا بالتوحيد وتكفينا شر الاشرار وكيد الفجار اللهم أمين وكل عام والوطن بخير بقلم م. يحي غزواني مدير كهرباء جازان
مشاركة :