«صندوق التنمية الصناعي»: «كفالة» وفَّر وعاءً تمويلياً فاعلاً لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة

  • 2/25/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض يوسف الكهفي قال مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي علي العايد إن البرنامج نجح في توفير وعاء تمويلي فاعل لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مدعوماً بعديد من المزايا التشجيعية الهادفة لتحفيز أصحاب تلك المنشآت على توسيع قاعدة أعمالهم، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي على النحو الذي يسهم في تذليل مشكلة البطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة. وأشار إلى أن نجاح البرنامج كان بحضور الشراكة القائمة والتفاعل الحاصل بينه وبينه الجهات المشاركة، التي تسعى في سبيل توسيع قاعدة المستفيدين من الفرص التمويلية الرائدة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتذليل العقبات التمويلية التي تواجهها، وسد ثغرة في منظومة التمويل المتاح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن نشاط البرنامج لا يقتصر على إصدار الكفالات وتحفيز التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بل عمل البرنامج على توفير جانب التدريب والتطوير وتنمية روح العمل الحر، لدى شباب الأعمال، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل تثقيفية، بالتعاون مع البنك الدولي والمعهد المصرفي، وبمشاركة من البنوك السعودية والغرف التجارية الصناعية في المملكة. ومن جانبه، كشف الأمين العام للجنة الإعلامية والتوعية المصرفية في المصارف السعودية طلعت حافظ، أن برنامج كفالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة)، تمكن خلال سنوات عمله من توظيف أكثر من 15 ألف مواطن ومواطنة في أعمال مختلفة، تتعلق بمجالات الأنشطة الاقتصادية. وقال حافظ: «لا نزال بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد، حيث إن نسبة المساهمة في دعم الناتج المحلي الإجمالي، لا تزال دون النسبة المأمولة، التي تقدر بنحو 22 إلى 33% مقارنة بالدول الأخرى، التي تصل نسبة المساهمة فيها إلى 70%». وأضاف حافظ لـ«الشرق» أن «البرنامج شهد منذ انطلاقته حتى عامه الثامن أداءً متميزاً، إذ اعتمدت إدارة البرنامج خلال العام الماضي 2.515 كفالة مقابل 1.670 كفالة تم اعتمادها في عام 2012، بمعدل نمو بلغت نسبته 50%، وبقيمة إجمالية للكفالات بلغت 1.286 مليون ريال مقابل 949 مليون ريال خلال عام 2012، وبزيادة بلغت نسبتها 36%، في حين بلغت قيمة التمويل المقدم من المصارف المشاركة في البرنامج 2.348 مليون ريال في العام الماضي مقابل 1,768 مليون ريال في العام الذي سبقه، بزيادة بلغت نسبتها 33%.

مشاركة :